Tuesday, 23 July 2013

الحق أنني مُتعَب.
ماعدت أتذكر أن بعضاً مني يرقد في هذا الحيز، و ألجأ بفعل الاحتياج إلى نبشه إلا في منعطفات التعب و الضعف ؛ كتلك التي أمر بها الآن في سيري نحو الخاتمة.
نحن نولد لنموت. الأمر أبسط من أي حذلقة أو تفلسف أو اضفاء صفة التعقيد لمفاهيم الأشياء البسيطة في أصلها.
أثري السيء في هذا المسير يكاد يخنق ما هو مخبأ في رحم القادم.
خمس سنوات أو يزيد منذ أن صادفت آدميتي، التائهة حينها منذ اثنين و عشرين عاماً. و ليتها لم تقع ؛ و ليت لم يقع سواها.
بعضي الناقص يبحث عن بعضي المقبور هنا؛ لعلني أكتمل.
يوماً ما سأنسى المجيء، و أنسى ما كان مني يعبث هنا و يحيا؛ و حتى يحل هذا النسيان فأنا على موعد مع نبش القبور.

1 comment:

حفيدة عرابى said...

ربنا يهون عليك كل صعب ويبعد عنك كل شر