Monday 27 February 2012

ترابيزة 19

عين الحياة
و مطارح التنزيه ف قلبه للحقيقة و الألم
عن لاختيار في ساعة التنزيل
دابت قصادها ..
كل الخطاوي و السكك
ما بين بنات الناس و بين بنات الليل

ماكانتش بتضحك
لكن ..
شوقها المحبوس في عينيها
من ورا عواميد الدخان
كان فاضح كل حقيقة
حاولت تداريها بالماكياج
الكحل ساعتها ما صانش الوعد
ثبّتها في نص المشهد
عرّاها بدون مونتاج

هناك ..
حيث المشاهد و الشوارع و القصص و الناس
تاهت عن اللمة
و العتمة وهم بيرتجف تحت القميص
و الليل تراب ..
سكن الملامح , و النفوس
لهفتها قادت جوا منه الممكنات
قاس المشاعر بالفلوس

الموت هناك أقرب صديق لعشاقه
مسموح لكل الموجودين
يتلوّنوا بالنار كما شاءوا
و يسنّوا أنياب الوجع
و يهادوا بيها الخلق
أرواحهم ..
أضعف كتير من إزاز سهل تكسيره
لحظة تجلّي الممكنات كلها
النور ساعتها ماكنش له حظ الظهور
لكن ايديه المعجزة
رسمت خطوط سيره

كان م الضروري وقتها
ينفض غبار الرهبة عن روحه
و يسد شق الخوف
و يلملم المكسور
و يلصّم الصورة بأي وسيلة
عند البنات .. مش ضروري إزاي وصلت
المهم .. تعرف تسبُك الحيلة

و بين كلام و سكوت و همهمة فالصو
و سذاجة الاحساس
وقت افتراضه ان العدم ..
قادر يجمّع قلبها بالتلج جوا الكاس
بين ابتسامة ميتة و سؤال
قلبه انتفض , و اتهد دير الأمنية
و فسدت التعويذة
لحظة خضوعها المُستكين لقصيدة أغنى بالصور
سايب جمالها احتياجه وحده ع الترابيزة

كذبوا اللي قالوا إن النهار .. سجن الروح
و ان التزام الشمس بالمشهد الفاضح
علّمها .. هتك ستر البوح
كذبوا اللي قالوا إن النهار عيونه بور
الليل .. ماهوش مأوى لبنات النور
الليل شيطان مسعور
مستور بسحر ضي القمر
و بالنجوم الزور
الليل .. أكبر حقيقة مزيّفة
مسنودة ع السيرة
/
صوت المغني بأغنياته العيرة
دخان سيجارته و دوامات البيرة
ماكانوش صحيح أهون عليه
لكنهم ،،
أرحم كتير من حب بالتسعيرة

Wednesday 1 February 2012

مات الكلام
يمكن ساعتها ماكنش فيه داعي
أو ربما كان السكوت ..
قادر ينجّي قلبها من دوامات الموت
مش رُب ضارة في الطريق ..
تُصلُب عامود البيت
و تشق ستر النور
و تنيّم الماضي ؟
الحلوة قامت تغزل الحواديت
من دمها المهدور
و بقلبها المليان على الفاضي