Wednesday 29 June 2011

بيض الوزة

الوزة باضت .. و الحدَّاية رقدت ع البيض

Monday 20 June 2011

حكمة اليوم

اوعاك تقول للندل يا عم ؛ و لو كان على السرج راكب
ولا حد خالي من الهم ؛ حتى قلوع المراكب
       ابن عروس                        

Saturday 11 June 2011

حدود الحلم

آخر حدود الحلم معدومة
أول حدود الحلم معدومة
الحلم أصلا حاجة ملهاش حد
فماتنتظرش حلمي يكون ع القد
و ماتنتظرش ركن الايدين ع الخد
و ماتنتظرش طلبي مساعدة حد
أبسط حقوقي الحلم من غير صد
و أظن إن دي حاجة مفهومة

Friday 10 June 2011

طاقة نور و حنان


بين غربتك في ديار أهلك
و غربتك في بلاد الله
لو ضي قنديل زهزهلك
مش ترمي كله و تجري وراه ؟

Thursday 9 June 2011

أيها البحر

يا أيها البحر الذي واسع قوي و مغرور بلا داعي
بحق أوجاعي .. بحق القلق .. بحق نبش الخوف
بحق أشواك الفزع حين تتزرع ف الجوف
لحظة تلاقي آخر مدى للعين ...
بآخر حدود الشوف
بحق كل طلابك و أحبابك و لهفة مُريدينك
بحق من ضلّتهم .. بحق ضـالينك
بحق حواديت البنات لموج الشط .. لحجارة الكورنيش
بحق زحمة الأكوان في قلبك
بحق ظاهرك المفيش
بحق كل حكاية منقوشة في طريقك
أنا مش باطيقك

Wednesday 8 June 2011

حكمة اليوم

بدلاً من أن تلعن الظلام ؛ أوقد شمعة ؛ ثم انظر إلى النصف الفارغ من الكوب
       قول مقصور      

Sunday 5 June 2011

يبقى احنا ما عملناش حاجة

 عارف يا أستاذ .. أنا نفسي اللي بيطلعوا في التليفزيون دول يكلمونا بالعربي اللي نفهمه .. بالبلدي يعني .. طب تصدق بإيه ..  ده أنا باقعد أسمعهم بالساعات و مابفهمش اللي بيقولوه .. باحاول يعني إني أطلع من اللي بيقولوه بحاجة يمكن أفهم البلد ماشية إزاي أو هما عاوزين مننا نعمل إيه .. على قد مقدرتي يعني
                                                                                            سواق تاكسي

كفرت بكل الكلام اللي مش محوره الشارع
كفرت بكل ناشط و نشاط جاهل باللي بيتقال جوا البيوت و ع القهاوي و في المواصلات و بين الموظفين في المكاتب
كرهت كل الجرايد و الصحفيين و الكُتاب و المذيعين و برامج التليفزيون و قنواته
احنا فعلا بقينا مجتمع الخمسة في المية .. مش في المستوى المادي بس .. لأ .. في المستوى الفكري كمان و دي الكارثة
النخبة .. اللي بقى دلوقت وصفها بالنخبة شتيمة و جريمة .. بيتكلموا في شارع و الشارع نفسه عايش في بلد تانية
و يا ريتهم بيتكلموا .. دول بيتخانقوا على اللي هيتكلموا فيه .. في الوقت اللي أصلا اتفاقهم ع اللي هيتكلموا فيه لا هينفع بل هيضر طول ما كلامهم بعيد عن الناس بعيد عن الشارع
النُخب هي اللي بتقدر تترجم اللي عاوزاه الشعوب لخطط و سياسات و أفعال منظمة
طول ما الشارع عندنا مش قادر يوصل للنخبة و طول ما النخبة مش عاوزه توصل للشارع .. يبقى احنا ما عملناش حاجة .. يبقى احنا بنخسر أكتر
طول ما النخبة عندنا مش عاوزه تبطل تبص لنفسها و تبدأ تبص للشارع .. يبقى احنا ما عملناش حاجة
طول ما النخبة عندنا بتبص للشارع على إنه جاهل عاش جاهل و هيموت جاهل و ما يستحقش يتسمعله .. يبقى احنا ما عملناش حاجة
طب و الحل ؟ .. ماعرفش
بس برضه و لو .. البلد دي بلدي و ماعرفليش ولا عاوز أعرفلي بلد تانية غيرها  .. مش هازهق ولا هامل ولا هاكبّر دماغي منها

فلان اللي مات يومها تلزمله دِيّـة
من ابن الفلاني اللي كَل لحمه حاف

من نَص : فلان الفلاني
شِعر : مصطفى ابراهيم


_____________
استمع للنص الكامل هنا

Friday 3 June 2011

كلام عليه تراب

في فترة زمنية من التاريخ البشري حين كان الانسان - و مازال برضه - يمشي على قدمين ؛ يعنى قول من قيمة تلات سنين و نص كده
كنت باحط أول قدم ليا على أول سلمة في البيت الكبير قوي المبهوأ ده اللي اسمه بلوجر
استنى استنى .. عارفك دلوقت هتقول : يووه زهقنا يا عم من أم الكلام المهروس قبل كده ييجي عشروميت مرة ده
عارف ان الكلام في الحتة دي متداس كتير في كل مطارح بلوجر و مزانقه و زخانيقه و قديم و عليه تراب كمان
بس هو انت سيادتك يعني فيه ايه حوالينك مش مترّب و قديم و اتدعك و اتهرى بدنه من كتر الاستعمال
هي كانت جت عليا أنا يعني و اتصدّرت و وقفت في الكلمتين اللي هاقولهم دول و اللي بكره ولا بعده لما أنزّل بوست جديد هيكونوا قدموا و بقى عليهم تراب برضه .. شوف يا أخي الزمن و عمايله !
المهم يعني م الآخر كنت محتار حيرة السنين الغابرة السحيقة في اختيار كالون باب الشقة الجديدة دي اللي هاخدها حق انتفاع من بلوجر لحين يشاء السميع العليم و يفركش عم بلوجر العقد .. ماعرفش بأمانة لو بلوجر فركش عقده معانا ممكن يحصلنا ايه بعد تعب السنين اللي تعبناه في مدوناتنا ده !
عنوان المدونة .. و أظنه يعني موضوع كان قالق منام كتير مننا و هو بيفكر فيه
كلنا - ما هو أكيد ماكنتش أنا لوحدي يعني اللي كده - كنا عاوزين عناوين لمدوناتنا تعكس بشكل أو بآخر صورة الجو العام اللي هتبقى عايشة فيه مدوناتنا أو تعكس على اقل تقدير صورتنا احنا و شخصيتنا
أول ما بدأت تدوين ماكانتش المدونة اللي بين كيبورداتكم دي
كانت مدونة اسمها - ولامؤاخذة يعني في الكلمة - الفراشة !
طبعا بالقياس عليا و على شخصيتي دلوقت فده يعتبر عنوان سيس لمدونة أنا صاحبها
بس هو للأمانة يعني كان العنوان السيس ده بيعكس حالة الشحتفة العنيفة اللي كانت صايباني وقتها نتيجة كصة حب عميكة ربك كان كريم معايا قوي إنه ختمها بالفشل الساحق منقطع النظير
المهم بعد ما اتعالجت - و ده ما خدش وقت يعني كان أسبوع و كله مترستأ و متستف و المية راجعة لمجاريها - قمت ماسح الجريمة دي بأستيكة .. ديليت يا معلم بلا قلة أدب و دلع مِرِق و مياصة
هوب بما إني دخلت في سكة الادمان فصعب إني أخرج منها و كلنا عارفين إن الشيطان صوته حلو و الغواية مزة جامدة و إن الانسان دعييف .. الانسان دعييف
كلمة في التانية في مسمرة في تثبيتة كنت موقّع من الحاج بلوجر المطرح ده و راضيته باللي فيه النصيب
و لأني ماكنتش محدد هادوس في إيه هنا و لأني كان في دماغي إن كل ركن فيه هيكون مختلف عن التاني و كلهم يكونوا أصلا في الأساس مراية للي بيدور في دماغي و بآخد و أدّي فيه مع نفسي .. فكان العنوان القديم اللي عرفتوه : بهذا حدّثتني نفسي
أيوا .. العنوان القديم
على قد ما العنوان ده كان مراية فعلا لجو الكلام هنا بس ماخبّيش عليكم يعني بقى تقيل على قلبي و على لساني في النطق
بقيت حاسس كأن المدونة عاملة زي واحدة شايلة فوق دماغها قفة زلط
و كنت بافكر إني أغيره من زمان .. ممكن من سنتين مثلا
لحد ما جت اللحظة اللي دخلت فيها عند العزيزة للغاية إنجي ابراهيم صاحبة المدونة اللي كان اسمها : المهم هات م الآخر
حتى أغلبنا كنا نعرفها بإنجي هات م الآخر :) .. لا مؤاخذة يا إنجي .. مانت أكيد عارفة يعني ماتهرجيش :)
لقيت إنجي غيّرت العنوان اللي كنا كلنا نعرفها بيه لعنوان جديد
من هنا اتشجعت جدا إني أغير قفة الزلط اللي فوق راس المدونة المسكينة الغلبانة دي
و قد كان

Thursday 2 June 2011

عايشين ببعض

الناس مفاتيح كهربا للكشافات اللي بتنوّر دماغنا
في الفترة اللي عشتها في الغربة و اللي كان أغلبها لوحدي اكشتفت اننا عايشين ببعض
البشر - كلهم - كل حد فيهم قوي بحد تاني .. حتى لو هو مش مدرك كده
كل حد فيهم بيفهم بفضل حد تاني .. حتى لو هو مش مستوعب كده
كل ركن في دماغنا بيفكر و بيشوف الدنيا .. اللي نوّرهولنا كان حد تاني
مش شرط يكون الحد التاني ده قريب أو صديق أو حبيب أو حتى حد تعرفه أصلا .. مش شرط حتى يكون طيب أو شرير
الفكرة ان وجود الناس حوالينا .. كلامهم .. طريقة كلامهم .. تصرفاتهم .. نظرات عينيهم .. شايفين الحياة إزاي .. كل ده و أكتر بيرسم في دماغنا طرق و بينوّر فيها كشافات من خلالها بنشوف الدنيا من زوايا جديدة و بنوصل لأفكار و بنفهم حاجات و بنكتسب خبرات كانت أبعد ما تكون عن اهتمامنا إننا نوصلها
و القصد بوجودهم حوالينا مش قاصر على وجودهم في الحيز المكاني اللي احنا موجودين فيهم
ممكن جدا كلام قرأته في مقالة لكاتب أرجنتيني عمره ما خرج بره بلده ينوّر في دماغي أماكن كانت تايهة عن ادراكي بوجودها
رغبتنا في الوحدة أحيانا و استمتاعنا بيها في الفترات القليلة اللي بنعيشها ؛ مفعولها زي المهدّىء المؤقت اللي بناخده عشان نريّح أعصابنا لكام ساعة جايين ؛ إنما لو فضلنا نستخدمه لفترة طويلة بشكل منتظم هنوصل لدرجة الادمان هنوصل لدرجة البلادة هنوصل للدرجة اللي هنقف عندها و مش هنحس باللي بيحصل حوالينا .. هنرجع .. هنتأخر .. هنخسر كتير

Wednesday 1 June 2011

الفكرة

الفكرة مش عشان بس أنا عاوز ارجع للدنيا دي تاني .. اللي رجّعتني تاني للدنيا
ولا الفكرة في إني لما باراجع أيام زمان هنا و عند صحابنا الكتير اللي بعدْت و بعدوا بازعل قوي إن الحياة سرقتنا من هنا
الفكرة مش عشان بس اشتقتلكم قوي
الفكرة مش عشان نرجع نتلم سوا على نفس الترابيزة الي اتعودنا يومياً أو شبه يومياً في فترة زمان اننا نتلم عليها و احنا حابين بعض من غير ولا سبب
الفكرة مش عشان إني كنت متعود إني أكتب النهارده بالتحديد بوست عشان اسجل عند كل رأس سنة من عمري الشخصي أنا كنت بافكر إزاي وقتها و حاسس إزاي يوميها
الفكرة مش في ان الكتابة بس مجرد فضفضة و طق حنك و كلمتين حقنت فيهم كل احساس حلو أو وحش حسيت انك عاوز ترميه برا صدرك و ترتاح من حِمله
الفكرة مش عشان أنا الفنان الأدباتي اللي بيعرف إزاي يطلع كل اللي جواه بكلمتين سهل قوي يوصلوا لـ جوا أي حد
الفكرة إني مش باكتب علشان لازم أكتب
الفكرة .. إن مفيش فكرة أصلا
أنا عايز أكتب و خلاص