Thursday 19 February 2009

العجرفة

الأصل - طين - مشترك .. إيه لزمة العجرفة ؟!
يا أجهل المخلوقات .. ليه تدّعي المعرفة ؟!
تحجر على رأي أخوك !! و دي سلطة مين ادّهالك ؟!
يا خسارة على عقل نَمنم .. لدرجة إنه اختفى

Friday 6 February 2009

بداية جديدة

من 3 أيام كان المفروض إني انزل ببوست ليس لسبب إلا لمرور سنة بالكامل على دخولي عالم التدوين و على بداية الكتابة في المدونة اللي قدامكم دي
مناسبة هي تأريخ لحدث و بداية مرحلة هي بالتأكيد مهمة جداً في حياتي .. إن لم تكن الأهم على الإطلاق
كان في بالي كلام كتير
بس نظراً للظروف اللي حصلت خلال الأيام القليلة اللي فاتت .. فقدت الرغبة في الكتابة أو حتى الكلام .. و مازلت
أسأل الله ان يُتمها على خير
مش هأقول حاجة
بس لقيت إني ممكن أبدأ السنة التدوينية الجديدة اللي بدأت كما لم أحب أو أتخيل .. و لله الأمر من قبل و من بعد .. أسأله - تعالى - الرضا
لقيت إني ممكن ابدا ببعض أيات غاية في الروعة مما وردت في كتاب الله " الزبور " الذي أنزله - سبحانه و تعالى على عبده و نبيه داود عليه السلام .. كما ورد في بعض كتب السلف
____________________________________________________________

يقول المولى عز و جل

يا داود أنا لا أنسى من ينساني فكيف أنسى من يذكرني

يا داود من دعاني أجبته , و من استغاث بي أغثته , و من استعاذ بي أعذته , و من توكل عليّ كفيته ؛ فأنا كافِ المتوكلين و ناصر المستنصرين و مجيب الداعين ؛ و أنا رب العالمين

يا داود قل للمتلذذين بذكري هل وجدتم رباً أبرَّ منِّي

يا داود طوبى للمنفردين عن الناس ؛ الصامتين عن عيوبهم

يا داود من عرفني طلبني , و من طلبني وجدني ؛ و من وجدني وجد كل شيء ؛ و من فقدني فقد كل شيء

يا داود كذب من ادعى محبتي و نام عن طاعتي

يا داود من عصاني أدخلته ناري و حجبت عنه وجهي

يا داود من أطاعني و هو يحبني ؛ أدخلته جنتي و أريته وجهي

يا داود اذكروني بمخافتي أذكركم بطمأنينتي ؛ اذكروني بتوحيدي أذكركم بتوفيقي

يا داود اذكروني بطاعتي أذكركم بمحبتي

يا داود قل لبني اسرائيل لا يجاهروني بالمعاصي , و لا يجعلوني أهون الناظرين إليهم ؛ فإني أعذبهم بالنار

يا داود قل للذين أغلقوا ابوابهم و أرسوا ستورهم عند المعاصي ؛ لو شئت لخسفت بهم الأرض

يا داود لو يعلم المدبرون عني كيف اشتياقي إلى ترك معاصيهم و رفقي بهم ؛ لماتوا شوقاً إليّ و لتقطّعت أوصالهم من محبتي

يا داود هذه ارادتي في المدبرين عني ؛ فكيف ارادتي في المقبلين عليّ

يا داود علامة من أحببته أن يقل كلامه و يكثر استغفاره

يا داود طوبى لمن ترك فراشه بالليل و قام يناجيني في شدة البرد و الناس تحت لحوفهم

يا داود أهون ما أنا صانع بالزناة ؛ أُذهب النضارة من وجوههم و أمحق البركة من عمرهم

يا داود من لقيني و هو يخافني لم أعذبه بناري ؛ و من لقيني و هو يحبني أخذته بجواري

يا داود من لقيني و هو مستحٍ منّي ؛ لم أخجله يوم لقائي

يا داود و عزتي و جلالي لا يجاورني إلا من طلب جواري

يا داود بلّغ أهل رضائي أني حبيب لمن أحبني و جليس من جالسني و أنيس لمن أنس بذكري

يا داود من طلبني وجدني و من طلب غيري لم يجدني

يا داود إن رضيت عني رضيت عنك

يا داود من غض طرفه و حفظ فرجه و صان لسانه فهو عندي من المقربين

يا داود أنت تريد و أنا أريد ؛ ولا يكون إلا ما أريد ؛ و إن لم ترضَ بما أريد لا أعطيك ما تريد و نزل بك سخطي ولا يكون إلا ما أريد