Sunday 1 December 2013

حداشر علقة موت أكلتهم بشويش
و سيبت للذكرى حدوتة
لزوم القعدة و السيرة
عمر الحقيقة ما خيّبت ظن الشوارع فيا
و الناصية تشهد
على جتتي المتعلقة حتت على العواميد
على الدم اللي سال
فوسّخ الأسفلت
و اتكفّل المطر ساعتها
بتوزيعه على كلاب الشوارع و القطط بالعدل
فكانوا أحن عليا من صحابي
هتفضل البلكونات تفتكرني
و تنسى مشهد السوّاق
و هو بيختم القصة من غير فلاش
في النهاية
ديسمبر كان هو كف السما
و المتعة الوحيدة اللي ببلاش

Wednesday 27 November 2013

"كيف تنظر في عينيّ امرأةٍ
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها" 
#أمل 

Tuesday 26 November 2013


علاقتي باسكندرية متوترة جدا! .. و بالبحر!



- يوليو|2002 .. أسفلت الكورنيش كان أنضف من بيوت كتير دخلتها ؛ و في الكون مكان تاني أحلى من مدينة نصر|1996



- مارس|2007 .. ماكنتش عارف اني رايحلها ؛ كل اللي كنت عاوزه إني أكون معاها في الطريق و الرحلة - روحت أنا ؛ و ماجتش!



-يوليو/أغسطس|2007 .. أول و آخر مرة أمارس الطقس السخيف ده - الساعة 3 الفجر بعد ما سمع البحر كل الحكاية | في التليفون "-ماما! فيه موقف بايخ حصل بالغلط مع إيمان --ما تخافش يا حبيبي ؛ هتعدي على خير"



- البنت الوحيدة اللي حبيتها ؛ واللي لما قلتلها "بحبك" قالتلي: "وبعدين" ؛ و في آخر كلامنا قالت: "خلي عندك أمل" ؛ و اتخطفت بعد شهرين مع أول خبطة ع الباب و قالتلي: "معلش .. ماتزعلش مني". | "البحر ما بينصفش حد . . ."



اسكندرية|إيمان .. وش القمر اللي داس عليا ؛ فعملت نفسي جامد - العينين اللي بصولي في مرة بصة هتموت في خيالي بموتي.



-أكتوبر|2010 . . . . . . "البنت اللي كحل عينيها الرباني كان دايماً في تحدي مع الليل ؛ مين فيهم أجمل م التاني ؛ مين فيهم أكتر في الحزن. . ."



-مايو|2011 / سبتمبر|2012 .. دكتور العيون اللي بيتكلم من طرف مناخيره .. العمارة القديمة في محطة الرمل - اللي لو كنت حاجة تانية غيري أكيد كنت هابقى الأسانسير بتاعها .. القديم الهادي المتهالك اللي شايل كل اصناف البشر في قلبه.



يونيو|2011 .. "هي: طمني! .. عملت إيه؟ - أنا: الحمد لله تمام" | "يا أيها البحر الذي واسع قوي و مغرور بلا داعي . . ."



أكتوبر|2013 . . . .

لحظة تجلّي
البحر هاج!
الغريبة إني ما خفتش
بصيت ؛ ركزت أكتر
و لأول مرة باشوف البحر
و احس بابتهاج!

Friday 22 November 2013

شرقيتي المريضة
منعتني أفهم
هي إزاي
في وسط كل العتمة دي
و برغم ريحة الدم
قدرت تضحك بصوت
في نفس اللحظة
اللي قررت فيها
من غير مقاوحة
إني اموت

Sunday 8 September 2013

زيف!
كل اللي عشقوا السفن
متأكدين من انها لغيرهم
متأكدين من جهلهم بنهاية الرحلة
و بخط سير الزمن
و بلحظة التوقيف
ما تصدقيش كل اللي يحكيلك عن الأمل الطويل
أو منطق الرغبة الأفلاطوني السخيف
ما تصدقيش البشر
البشر .. شُطار في تمثيل التحدي
و لعب دور الأمل
و تحويل البطل كومبارس
و الكومبارس .. بطل!
ما تزوّقيش البشر بمنحة التصديق
ما تصدقيش إنك وحشتيني
ما تصدقيش ..
غير لما تتأكدي من موتي بالتحقيق

Tuesday 23 July 2013

الحق أنني مُتعَب.
ماعدت أتذكر أن بعضاً مني يرقد في هذا الحيز، و ألجأ بفعل الاحتياج إلى نبشه إلا في منعطفات التعب و الضعف ؛ كتلك التي أمر بها الآن في سيري نحو الخاتمة.
نحن نولد لنموت. الأمر أبسط من أي حذلقة أو تفلسف أو اضفاء صفة التعقيد لمفاهيم الأشياء البسيطة في أصلها.
أثري السيء في هذا المسير يكاد يخنق ما هو مخبأ في رحم القادم.
خمس سنوات أو يزيد منذ أن صادفت آدميتي، التائهة حينها منذ اثنين و عشرين عاماً. و ليتها لم تقع ؛ و ليت لم يقع سواها.
بعضي الناقص يبحث عن بعضي المقبور هنا؛ لعلني أكتمل.
يوماً ما سأنسى المجيء، و أنسى ما كان مني يعبث هنا و يحيا؛ و حتى يحل هذا النسيان فأنا على موعد مع نبش القبور.

Sunday 2 June 2013

اتأكدت
إن الجنّيّة الزرقا
ما بتصدّقش غير اللي قايضوا الدم بكل ما امتلكوا
و ان باب الحدوتة مفتوح على قلب الأرض
اللي ما يفرقش كتير عن قلبك
"و أخرجت الأرض أثقالها"
ربك أذن
فماتنتظرش إنك تساوم ع الحقيقة
الوقت .. أعظم نحّات
ممكن يغيّر هيئتك في دقيقة

Wednesday 2 January 2013

أنا .. حتى اشعار آخر

لحظة ميلاد الضي ، الصمت كان البطل
قالوا ده مات
قالتلهم أمي : يا عُمي الروح
هو اللي حي و كلكم أموات
و خرجت أنا للدنيا .. موصوم بهذا الحال
تتهدلي الأكوان
ولا ينشغل لي بال

أنا،،
طوق النجاة الوحيد من بهجة الأكوان
كحل العينين ضامم في قلبه السم
ضل انهزام الحلم في عز النهار
أنا،،
أشهر سيناريو للنهايات الحزينة .. باختصار

و أنا (الفلوت) اللي جعل هم الصدور مزيكا
أنا التراب اللي احتوى كل البلاوي
أنا مستودع حكاوي
أنا البير اللي ياما استأمنوه ع البوح ؛ و صان
أنا الندل الجبان
أنا مصنع الكبريت
أنا قلب لما سكن .. هدم عليه البيت

أنا آخر واحد بيبان في نهاية المشهد
أنا أبعد واحد في الصورة
و ملامحي في وسط الشبورة
تايهة و بهتانة
و تملي ده المعتاد
أنا كل حياتي الفايتة بالكربون
لسه بتتعاد

أنا ،،
دكان صغير وسط شارع غرقان مولات
الورقة الفاضية اللي ما بين شهور النتيجة
آخر تكة في كالون الباب
سوستة جاكيت مقفولة في عز يناير الساعة اتنين بالليل
لبان نعناع بعد أكلة رنجة حلوة
ترانس في لمبة نيون
أنا ،،
خانة فاضية في الشهادة .. و مسيرها هتتملى