Thursday 16 December 2010

انتزاع

مسموح لكل البشر بالضحكة العادية
بكل لحظة فرح مهدورة دِيّتها
بحزن تنقشه عالخدود حبة دموع
مشكوك فـ جديّتها
بمتعة تبدأ وقت ما تنتهي
و تنتهي فـ بدايتها
مسموحلهم كل الكلام المُتاح
لكن الكلام الحيّ
وحده مُستباح للمُغرمين بلذّة التأويل
المُلهمين السُكْر من غير خمرة
سحرت عيونهم لعنة التفاصيل

مسجون في نوبة موت مستوطنة بُوحي
و كل يوم بيفوت بتُنتزع روحي
لايم عليك يا ضيّ عزمك على الترحال
من غير ما تغسل بقَدَمك عتمة شراييني
شمسك بتفرش نهارها على جميع الخلق
إلا على جبيني
مستهونين غنوتي ؟ .. مستغنيين عني ؟
فاكرينّي مستغني ؟!
إزاي و أنا فـ غربتي ناسي البشر كلهم
و لاجلكو باغنّي
سُخرية الموّال
إن ابتهاج غنوتي مستقوي بجروحي
في غمضتك يا ضيّ سكن طريقي الفزع
و نبشني برد الخوف
لا حضن نزيفي صبر ولا انتصرلي جزع

نبتة كلامي الحيّ مستغربة البستان
مَرويّة بالبَهَتان
اللعب بالألوان مش غيّتي
أنا غيّتي .. إني أخلق الألوان
بيضيق في صدري البراح و بيرتعش جوفي
و بينتهكني الرعب
و اتهد من جوّه
لحظة ماشوف البحر تحت السما نعسان
أنا قلبي ما بينعشوش غير ضمة النوّة

مش بالسكوت
ولا بانتهاج الفلسفة
تضمن خطاوي سكتك أمن الوصول
أنا مش سفيه
ولا ضل قلبي انعكاسات السفه
أنا مانتزعنيش مـ العدم
غير لما رقصت روحي مسحورة بنغم
عزفه ازدحام الأرصفة

كل الخلايق ميتين .. متفرقين كلهم
فمفيش ضرورة للزواق
و الكحل يزرع في العيون السم على طول المدى
بالاتفاق
و مفيش ضرورة للرحيل
رغم الظروف المؤسفة
و إذا كان لابد من الفراق
يبقى استحق النشوة و الخوف و الدموع
و الضُم حياتك بانتزاعهم م الزمن
ده إن رحلت .. مفيش رجوع

Wednesday 17 November 2010

مـلّ

ماهوش مستني يضحكله النهار مخصوص
ولا عمره في يوم اتمنى ست الحسن تتمناه
ولا عاوز يضم الدنيا بين دراعاته و يغمض
ولا بيحلم تنادي عليه بنات النور و تستناه
ماهوش عاوز يقول الكلمة تتوزع على الأكتاف
ولا في وقت ما يبكي أو يضحك يكون متشاف
و لما يندهه بكره .. ماهوش عاوز يبان خوّاف

بقاله سنين مصمم يلتزم بالسطر
و راضي يسلسله الـ "لازم"
و لما بتتولد فكرة بيدفنها في أيامه
قراره فـ نكسته .. حازم
و أعمى فـ خطوته كالقطر

بيتملّى طرق سيره و نبرة صوته بالميللي
و في محراب بناه غيره بيتعبّد و بيصلّي
كبت الروح و كتم البوح اتكتبوا عليه .. فرض
و مُرغم يبتهل بيهم و ممنوع عنه حق الرفض
في جوفه بتتزرع ببرود بيوت الشيب
عيونه مُلهَمة تغمّض بوحي الغصب
و مسجون الكلام جواه بحُكم من الحرام و العيب

مـلّ الصمت و سكونه و استسلامه للإكراه
عشرين طريق خطا فيهم
بخطاوي كانت ناكراه
مـلّ الفكرة تطرح فيه يموّتها
مـلّ دماغه تصرخ فيه يسكّتها
و استهوانه بحياته اللي ماعاشهاش
هايتمرّد و هايعاند عشان رافض
يبص لنفسه فـ مرايته و مايشوفهاش

Tuesday 28 September 2010

في الحضانة ( 2 \ 2 ) - أمي السادسة

بينما كنت ألعب مع زملاء الحضانة في مدخلها ؛ إذ اقتحمها مُنقضَّاً علينا غـولٌ كبيرٌ ضخمٌ أسودٌ أشعثٌ مطموسُ الملامح قاصداً إيـَّاي . في لمح البصر كان زملائي قد تلاشوا تاركيني وحدي . هاجمني الغـول ؛ فحاولت الفرار منه قافـزاً فوق (دكـك) الحضانة التي لم تكد قدمي تطـأ إحداها إلا و تسقط ؛ ظل يطـاردني ؛ و ظللت أهرب منه خائفاً مزعوراً ؛ حتى ارتميت مُحاصراً مُنهكاً في ركنٍ مُنزوٍ و تكوّمت على نفسي ؛ فانقضَّ عليَّ ؛ فاستيقظتُ مفزوعاً ناهياً تلك المطاردة لصالحي متحسساً جسدي : أأنا حي ؟؟!! . ظل هذا الحُلم يطاردني طوال سنتيّ الحضانة و حتى سنتي الأولى بالمرحلة الإبتدائية ؛ و للحق ؛ فأنا لا اذكر في حياتي حُلماً بهذا التفصيل كمثله حُلم .
لم تكن علاقتي بزملاء الحضانة تصل حتى لمنزلة الأصحاب . كانوا مجرد رفقاء مكانٍ واحدٍ و (دكةٍ) واحدة . لم أجد نفسي بينهم على أيـَّة حـال . فقد كانوا يستضعفونـّي و يستهينون بي لما بي من (ضعف نظر) ؛ ما جعلهم يستغلون هذا في كيل الضربات إلىَّ و اللكمات متلذذين بافتقاري القدرة على ردّها لعدم استطاعتي تحديد موجُّهها . حتى إن  حدث و حدَّدته فلم أكن أجرؤ على ردها إليه لخوفي من أن يباغتني بأخرى لا أعرف من أين تاتي ولا أين تحطّ ؛ و قد كان هذا الأمر موضع عظيم لسخريتهم مني . ساظل أذكر ما حييت ما فعلته حين استبد بي الغضب و مللت ضعفي و ما يفعلونه معي استناداً عليه . اختمرت الفكرة في رأسي , و خططت لها جيداً , و نفذت خطواتها الأولى بإتقان و نجاح ؛ حتى انكشَفَتْ و فَسَدَتْ بمجرد إخباري أحدهم في الحضانة : "أنا معايا سكينة في الشنطة و اللي هيضربني هاضربه بيها" . لم يكد يسمع مني تلك الكلمات حتى عرفت بها (أبلة عزة) التي صعقها الموقف و نظرت لهذا المجرم الحَدَث الصغير نظرة اشمئزازٍ لن تًمحيها من ذاكرتي السنين . أرسلت بي من فورها إلى أمي مع أكبرهم ليُبلّغها ما اقترفته . مازلت أذكر فزعها مني و وقوفي أمامها باكياً مرتعباً شارحاً لها أني ما كنت لأجرؤ على استخدام هذا السكين مع أحدهم و أنه كان فقط لإخافتهم حتى لا يقدمون على ضربي ثانيةً . لا أعي جيداً ما صدر منها حينها ؛ لكنَّ أغلب ظنّي أنها رفقت بي و تفهّمتني  .
تظل حضانة (أبلة عزة) الشاهد الأول على ميلاد أولى خفقات قلبي و رفرفاته في حضرة أنثى . ابنة صاحب الحضانة التي كانت تكبرني بعام . تلك الفتاة الأسطورية الملائكية الشقراء التي كانت حلماً - بعيد المنال - لذكور أطفال الحضانة جميعهم . فتاةٌ أرستقراطيةٌ  مُرفهةٌ مثلها - فأباها  صاحب حضانة - ما كانت لتنظر ولا تعطي أدنى اعتبار لهؤلاء الصبية الذين جاءوا كي يرعوا في مُلك أبيها ؛ للدرجة التي جعلتها لا تتكلم معنا ولا مع (أبلة عزة) إلا من موضعها واقفةً فوق أعلى درجات سُلم بيتهم الذي كان يحتوي الحضانة . طلّتها علينا كانت بمثابة البلسم الذي يمحو آثار مُر العذابات التي كنت أتجرَّعها في الحضانة . أعتى أحلامي حينها كان مجرد اقدامي على الكلام معها و هو ما لم يصادفه التحقٌُّق ليقيني أنني إذا كنت ما كنت عليه ؛ فضلاً عن كوني لا أستطيع حتى تبيُّن ملامحها جيداً فهل من الممكن أن تكون قد رأتني أو أخذت بالها مني و هي هي . ظللت على هذا الحال أيام طوال حتى حدث ما حدث و انقبض قلبي منها و نفر . يومها لم يكن متبقِّي سوى أيامٍ معدودات و يصدر إلينا شهر رمضان . كنا في مُختتم اليوم الدراسي بالحضانة ؛ حتى جائت و فاجئتنا بلعبتيـها الجديدتيـن اللاتـي اشتراهما لها أبـاها . (الفانـوس الذي يعمل بالبطاريـة) و (المسدس الذي يُصدر شرراً) سحرت أعين الجميع بهما ؛ فنحن لم نكُ قد رأينا من قبل مثلهما مثيل . تهافتوا عليها راجينها السماح لهم بمجرد الإمساك بهما ؛ فرفضت و نهرتهم بشدة و هربت منهم قاصدةً موضعها أعلى السلم و صرخت فيهم بعـُلـُوٍّ و عـُتـُوٍّ و نفور . تعجّبتُ و فزعتُ مما فعلتْ  و انقبض قلبي منها و نَفَر ؛ فمالِ هذه المغرورة الخرقاء تتغطرس و تتعالى علينا و تتكبَّر و كأن الله لم يخلق مثل أبيها رجلاً ثرياً و صاحب حضانة .
تطل (أبلة عزة) على وجداني يومياً بلا انقطاع ؛ فأنا لن أنسى أبدأ يوم أن علمتنا كيف أن بسملتنا و استعاذتنا الدائمة من عدوِّنا  المُبين الشيطان الرجيم عند مأكلنا و مشربنا و منامنا و صحونا و ذهابنا و مجيئنا و على كل حال تُكبته و تُخزيه و تُبعده عنا لتذهب به إلى أسفل سافلين خائباً مخذولاً . نقلت ذلك إلينا بحوار بسيط مُبسَّط بين أخوين من الشياطين أحدهما سمين و متين و الآخر نحيف و مهين ؛ فالأول كان يسكن مع أهل بيتِ يًكرمونه و يُشركونه معهم في مأكلهم و مشربهم لتركهم ذكر الله و الإستعاذة من الشيطان الرجيم ؛ و الثاني كان يسكن مع أهل بيت ينبذونه و يخذلونه بذكرهم الدائم لله و استعاذتهم من الشيطان على كل حال . هذه الصورة منقوشة حفراً على جدران ذاكرتي ؛ و لا تمر عليّ مرة أبسمل فيها أو أستعيذ فيها من الشيطان الرجيم إلا و ترتسم أمامي . 
أحببت (أبلة عزة) حُباً كبيراً حتى أنها كانت لي بمثابة أمي السادسة بعد أمي و جدتي - رحمها الله - و خالتيَّ و أبلة نبيلة جارتنا التي كانت تسكن الطابق الأرضي . أحببتها للدرجة التي أحزنتني و أبكتني حينما حان الوقت لتركي الحضانة و التحاقي بالمدرسة حزناً لم يُطيّبه قليلا إلا مصادفة أن تكون مُعلَّمتي في صفي الأول الإبتدائي تًدعى هي الأخرى (أبلة عزة) . ظلّت (أبلة عزة) مُهيمنةً عليّ هيمنةً كاملة و مُحلِّقة في أجوائي  تحليقاً لم يقطعه و يُنهيه إلا صدمتي حينما ذهبت إليها في الحضانة بعد شهرين من مداومتي  بالمدرسة كي أراها و تراني و أطمئنَّ عليها و تطمئنَّ عليّ ؛ فإذ بها لا تعبأ بمجيئي ولا تحفل بي كما كانت تفعل مع زملائنا الكبار حين يأتون إليها حتى ظننت أنها لا تعرفني . خرجت من الحضانة خائباً محزوناً مصدوماً في (أبلة عزة) التي نكرتني مُقرِّراً أن هذه ستكون آخر مرة أُقدم فيها على زيارتها و رؤيتها ؛ راضياً أن تكون فقط ذكرى جميلة حدثت في حياتي ؛ راجياً آملاً ألا يحدث مجدداً ما قد حدث معها مع مُعلّمتي الجديدة (أبلة عزة) .

Thursday 2 September 2010

في الحضانة ( 1 \ 2 ) - أبلة عزة يا حلاوتها

أذكر جيداً أنني كنت طفلاً هادئاً جداً هدوءاُ كلما تذكرته الآن أمقته و أسخط عليه ؛ لكنه مع أية حال قد كان طبيعتي و سمتي .
يبدو أن أمي قد توسمت فيّ خيراً منذ صغري و شعرت أن الواد ده ييجي منه ؛ فأرسلتني إلى الحضانة عند مُفتتح سنتي الرابعة لأنهل من المعرفة نهلاً و أتعلم القراءة و الكتابة و الحساب اختيارياً قبيل التحاقي بالتعليم الإلزامي علّني حينها أتفوق على رفاقي الصغار و أبلغ من النبوغ مبلغاً  , أو على ما أظن - و هو الأرجح - أنها كانت العادة حينما يبلغ الصغير سنته الرابعة يدفعونه إلى الحضانة دفعاً - كان أغلبنا من الصغار -  مُكرهين عليه مغصوبين , و لكن ما باليد حيلة ؛ هتروح الحضانة يعني هتروح الحضانة .
أرسلتني أمي إلى حضانة "أبلة عزة" التي لا تبعد عن بيتنا سوى عشرات أمتارٍ قليلة ؛ و التي مكثت فيها عامين حتى بلغت سن القبول للتعليم الأساسي .
الغريب في الأمر أنني و رغم حداثة سني حينها و رغم قِصر المدة التي أمضيتها في الحضانة و رغم تباعد السنين إلا أنني أذكر عشرات المواقف التي مرت بي فيها على عكس المرحلتين الإبتدائية و الإعدادية اللاتي لا أذكر منهما سوى قليل القليل !!
حضانة "أبلة عزة" ؛ أبلة عزة العطوفة الهادئة الطيبة التي كان كل أطفال الحي ممن يذهبون إلى حضانتها يحبونها حباً  جارفاً كان يتحول في كثيرٍ من الأحيان إلى تعصُّب حينما يجادلهم فيها أصدقائهم الصغار ممن يذهبون إلى حضانة "أبلة نشوة" الشريرة التي كانت دائمة السباب و الضرب و الصوت العالي المسرسع الكريه .
كانت أوج ملامح و سمات الجدال بيننا و تعصب كلٍ لأبلتهم حينما نقوم بتلاوة النشيد المقدّس لحضاتنا الميمونة و الذي كنا ننشده يومياً في مفتتح اليوم الحضانيّ و منتصفه و منتهاه و في كل وقت ينقح علينا فيه عِرق محبة أبلتنا الطيبة  "أبلة عزة" و الذي كان نصه : 
" أبلة عزة يا حلاوتها , مين يدّيني صورتها , هي هنا ؟ , لأ مش هنا , لازم تكون عند الأطفال , سقفة هنا , و سقفة هنا , هيييييييه - تصفيق" .
لا أعرف حقاً من هذا الشرير الذي قام بتأليف هذه الأنشودة البلهاء ؛ و الذي جعل أقصى أحلامي و طموحاتي  طوال عامين من عمري أن أحصل على صورة "أبلة عزة" أو أن أعرف مكان هؤلاء الأطفال الذين تتركنا من أجل أن تذهب إليهم  , و هل هم فقط الأطفال و نحن ما سواهم ؟ , يا ترى أهم أجمل منّا أم أكثر أدباً أم ما الشيء العظيم الذي يميزهم و ينقصنا حتى يجعل "أبلة عزة" تتركنا  لأجلهم ؟؟ ؛ للحق كان هذا هو جُلّ ما يشغل بالي و يؤرق نومي خلال تلك الفترة من عمري .
 مولودٌ أنا بنعمة قِصر النظر ؛ و لم أرتدِ نظارة طبية إلا حين بلغت سن الخامسة ؛ مما يعني أنني ظللت سنة بكاملها في الحضانة برؤية ضبابية جاهلاً تفاصيل كل ما و من يبعد عني أكثر من خمسة و عشرين سنتيمتراً ؛ محاولاً تبُّين كل ما يبعد عني بأكثر من هذه المسافة ضاغطاُ عضلات عيني مقلصاً المسافة بين جفنيّ في حركة لا إرادية أغلبنا يقوم بها  حين يضحك .
رغم ذلك فقد كنت أجلس في آخر "دكة" في الفصل الدراسي معتمداً فقط على حاسة السمع لأعرف ما تقوم "أبلة عزة" بإلقائه علينا .
من أجل هذا فأنا لا أذكر ملامح "أبلة عزة" إطلاقاً ؛ فهي لم تقترب مني و لم أتعامل معها مباشرةً تعامل رجل لرجل سوى مرةٍ واحدةٍ فقط سأظل أذكرها ما حييت .
يومها كنت قد مللت من اجتهادي في سماع ما تقوله خاصة و أنها كانت تقوم برسم توضيحي لما تقول على "السبورة" و التي كان تحليقي في السماء عالياً دون أجنحة أسهل من أن أرى ما عليها من نقوشٍ و تعاويذ ؛ فانسللت من مكاني بـالدكة الأخيرة ذاهباُ إلى المسقط - و هو منور المنزل الذي كان يقع به مقر الحضانة - و الذي كان أصحاب المنزل يربّون فيه "حماماً" و هو ما كان عشقي و معشوقي حينها .
حتى الآن لا أعرف من الوغد الذي قام بالفتنة عليّ عند "أبلة عزة" التي ما إن التفتُّ إلا و وجدتها مصوبةً إليَّ نظراتٍ مستعرةً  و أنا أداعب الحمام في لطف و براءة . في أقل من دقيقة أمرت اثنين من عتاولة أطفال الحضانة بسحبي و تكتيفي في كرسي المدّ ؛ و المدّ لمن لا يعرفه هو صنف من صنوف العذاب المهين . يقوم فيه المُعذِّب بضرب المُعذَّب على قدميه الحافيتين بواسطة عصاه خشبية  , طويلة , رفيعة , اسطوانية الشكل , مصمتة , ملساء , كهربائية النزعة , جمرية التأثير تُسمّى بالعامية "الخرزانة" ؛ أمرتهم أن يُحكموا الإمساك بي ثم أخذت تُكيل إليّ الضربات على قدميّ الصغيرتين العاريتين غير آبهةٍ ببكائي و توسلاتي و قسمي لها أنها ستكون آخر مرة أدخل فيها "المسقط" و ألعب فيها مع "الحمام" . حين انتهت أمرتني أن أجري على قدميّ طوال محيط الفصل ؛ و هو الأمر المتعارف عليه بعد عملية "المدّ" حتى لا تتورم القدمان . أذكر حينها أنني مشيت بضع خطىً قليلة ثم توقفت غير متاثرٍ بوجع الضربات قدر تأثري بوجع إهانتي أمام زملاء الحضانة كافة ؛ و كانت تلك هي أول و آخر مرة "أتمدّ" فيها على رجلي  .
أكتفي بهذا القدر من السرد منعاً لملل الإطالة ؛ و للحديث بقية .

Tuesday 13 July 2010

و لله الحمد


و لله الحمد
شايلين الطين فوق روسنا
و سواده متلطخ بيه الخد
و غيرنا
بيمد إيدينه البيضا الناعمة المتعطّرة
المتزوقة
الجاهلة بشكل كفوف اليد
الناشفة المتشققة
من كتر الشقا
لاجل ما يقطف منه الورد
و لله الحمد

Tuesday 1 June 2010

!! .. العريس الجاهز


و أخيراً اعترف لها بحبه . سعادته بوقوفه أمامها , عيناه مباشرة تجاه عينيها ؛ يلفظ أولى اعترافاته بالحب لمن أحب , لم يقتلها ردها المقتضب في حيرة : " وبعدين " ؛ بل استرسل في حديثه بلهجة جادة يقسم لها أنه قد عاهد نفسه على الحفاظ عليها و الإخلاص لها . أخبرها أنه لا يريد منها أن تبادله عبارات الغرام ؛ هو فقط يريد منها أن تقبل به و لا ترده ليس أكثر ؛ و الأيام القادمة جديرة بأن تثبت لها جدّيّته و حبه و ولائه . أخبرها أن لولا كونه مازال طالباً يأخد مصروف يده من أبيه لتقدّم لخطبتها في الحال . نبرته الجادة و احساسه الصادق المُشبّعة به كلماته طمأناها إليه .
شهران مرا عليه و كأنه قد ملك الدنيا بأسرها . تبادلا أحاديثاً تليفونية قصيرة إلى حد ما ؛ جافة و مقتضبة من ناحيتها إلى أقصى حد ما . سعادته بمجرد سماع صوتها كانت تطغي بشدة على أي هاجس سيء قد يراوده . شهران ثم انقطعت أخبارها عنه تماماً . امتنعت عن إجابة مهاتفاته أو الرد على رسائله ؛ أغلقت هاتفها و أغلقت معه نافذة مباهج الحياة التي عاش يحلم بها . باءت كل محاولاته للوصول إليها بالفشل ؛ لكنه لم يلبث أن التمس لها كافة الأعذار الممكنة .
ثلاثة أشهر مروا على هذا الحال حتى نقلت إليه ألسنة خبيثة خبر خطبتها و استعداها للزواج و السفر . أوشكت صدمة ما سمعه أن تعصف به و تهلكه قلباً و قالباً ؛ لولا لُطف الله به . لم يفزع منها و لم تتغير مشاعره تجاهها بل إنه تمنى لها من قرارة قلبه أن تحيا حياة هانئة سعيدة خالية من الصدمات . كل ما هالهُ في الأمر هو كيف لأحدٍ أن يستبدل قلباً أحبه و أخلص إليه بحفنة أموالٍ صمّاء تأتي و تذهب .
لا يعني شيئاً أن تمتلك قلباً عامراً بالحب في حين أن حافظة نقودك خاوية ؛ بهذا اليقين خرج من الأمر كله .
بعد تخرّجه قرر أن يُسخّر كل طاقته لجمع المال الذي يستطيع به أن يحصل على ما يشاء وقتما يشاء . بدون أي مُنغّصات جديدة مرّت سنة كاملة حتى وصل إليه خبر زفافها مُفصّلاً . في نفس قاعة الزفاف التي طالما حلم أن يُقيم حفل عرسهما بها وقف مُتسمًراً في ركنٍ منزوٍ يراقبها تضحك و ترقص و ترد التهاني في سعادة ظاهرة في عينيها . على أنغام رومانسية حالمة قامت لتراقص عريسها الجاهز - هكذا وصفه - تلك الرقصة التي كانت أقصى أمانيه أن يهنأ بها معها . لم يلتفت بُرهة و لم يرفع عينيه عنها في ثبات , حتى لمحته . ارتبكت , تغيّرت ملامحها , تعثّرت , و أزاحت بوجهها عنه . حينها انصرف - في حزنٍ بالغٍ و مرارة - حتى يستطيع أن يُكمل ترتيب حقيبة سفره ؛ ففي تلك الليلة كان ميعاد اقلاع طائرته . فرصة أتته, فلم يتردد في قبولها , للسفر و العمل بإحدي مستنقعات البترول الخليجية .
لخمسِ سنوات متواصلة متصلة ظل يدفس رأسه في العمل و يدفس العمل في رأسه . قِبلتُه الوحيدة هي المال ؛ المال و فقط ؛ حتى استجاب أخيراً لطلب أمه المتكرر و إلحاحها الباكي أن يعود فقط لتُزوّجه ثم يرجع إذا شاء . جُلُّ أمانيها في الحياة أن تراه جالساً بجوار عروسه في الكوشة ؛ فلم يخذلها . اختارت له فتاة تصغره بثمانِ سنواتٍ كاملة مُعلّلةً سبب فرق السن هذا - الذي كان يرفضه تماما - بقولها : " الحريم بيعجّزوا قبل الرجالة يا بني " . إرضاءاً لأمه و استجابةً لذكوريته وافق عليها .
لم تلبث تجهيزات زواجه أن مرّت سريعاً ؛ فهو بالنسبة لأهل عروسهِ عريساً لُقطة لا يجب أن تحظى به فتاةٌ غير ابنتِهم . في نفس قاعة الزفاف - التي حلم أن يُقيم بها حفل زفافه قديماً - أقام حفل زفافه الذي كلّفه الكثير وِفقاً لرغبته و إرادته . لثلاث ساعات كاملة عمّت أرجاء القاعة أجواء الفرح و الفخر و التباهي في ثوبٍ من الموسيقى الصاخبة ؛ حتى قام ليرقص مع عروسه - في ختام الحفل - رقصةً كانت في يومٍ من الأيام أقصى أمانيه مع إحداهنَ . أثناءها نشب بداخله صراع هائل بين ذكرياته المؤسفة و بين واقعه السعيد , بين وجه حبيبته المُتكدّر لرؤيته حينها و بين وجه عروسه المُتبسّم له في وداعة ؛ بين الركن المُنزوي الذي وقف سابقاً به لا يراه أحدٌ و بين وقفته الآن وسط القاعة مُصوّبةُ إليه كل الأنظار . صراع لم يقطعه سوى تغيّر ملامح وجه عروسهِ المفاجيء و ارتباكها الملحوظ و تعثرها . في التفاتة سريعة عرفت عيناه وجهتهما . نظر هنالك فوجده يستدير لينصرف . ساعد عروسهِ على استعادة اتزانها , ابتسم في وجهها ابتسامة حانية , ابتلع ريقه في مرارة . تيَقّن حينها أن أحدهم يصفه الآن بالعريس الجاهز .

Friday 7 May 2010

،،، زوجتي الحبيبة رقية


زوجتي الحبيبة رقية ،،،
لن أداري عليكِ و لن أتجمّل في كلماتي كعادتي طوال الأيام السابقة ؛ فأبدو و كأنَّ شيئاً لم يكن , و كأنَّ تغييراً لم يطرأ على حياتي .
أنا زعلان منك يا رقية ؛ طالت غيبتكِ عند والدتكِ كثيراً ؛ لم أعتد منك هذا يا حبيبتي .
أعترف يا رقية أني مُقصر في حقكِ كثيراً منذ كثيرٍ ؛ أعترف أنني لم أعد هذا الذي اعتدتِ عليه في فترة خطبتنا و في سنوات زواجنا الأولى ؛ من لم تكن تفارق شفاه مفردات الرومانسية المنطوقة الساحرة ؛ من لم يكن يتوانى في ترجمتها إلى أفعال ملموسة آسرة ؛ تغيرتُ أنا يا رقية و مازلتِ أنتِ كما أنتِ : حانية , هادئة , صبورة , مخلصة .

مخلصتي رقية ،،،
أعلم أنكِ كنتِ تقدّرين طبيعة عملي الجافية التي تتطلب مني حزماً و شدة و صرامة في العمل حتى لا ينفلت زمام الأمور من تحت يدي فأضيع و أهلك .
لم تتذمري مرة واحدة من تكرار رجوعي إلى بيتنا عابساً غاضباً من رواسب العمل ؛ بل كنتِ تقابلينني بابتسامة حتى الآن لم أعرف كلمة سر اختراقها كياني كله لتسري فيه فكأنني طفلاً مفطوراً من البكاء , أتت أمه بلمسة واحدة فأزاحت كل ما به من هم و حزن و ألم و عناء . ابتسامتك جميلة يا رقية .
هل تذكرين - عندما رزقنا الله بطفلتنا - كم كان اصراري على تسميتها رقية ؟ هل تذكرين مبرري ؟ ؛ حينها قلت لكِ و لجميع أفراد عائلتينا أنني لن يحلو لي نطق اسم امرأة غير اسمك في بيتنا حتى و لو كانت ابنتنا .
اسمك فقط يُريحني يا رقية حين أنطقه متلازماً مع طيفك يا حبيبتي .
في غيابك , اتأمل صوركِ كثيراً . تغيرت أنا يا رقية و مازلت أنتِ كما أنتِ أميرة من أميرات الأساطير القديمة الساحرة : بجمالكِ بطيبتكِ بعذوبتكِ برقّتكِ حتى بلباقتكِ و حكمتكِ .
تعرفين يا رقية : لولا أنها كانت رغبتك في الذهاب وحدك لما تأخرت لحظة عن اللحاق بكِ . رغباتك عندي أوامر واجبة التنفيذ يا حبيبتي .
تعرفين يا رقية : لم أهنأ يوماً واحداً منذ ذهابك ؛ حتى بيتنا البهي المشرق الدافيء أصبح كئيباً مُملاً و خانقاً لي كثيراً ؛ علمت الآن فقط أنه كان يستمد بهائه و اشراقه و دفئه منكِ أنتِ يا حبيبتي .
تأتي رقية يومياً بعد انتهاء عملها للإطمئنان عليَّ و أحياناً لتحضّر لي الغداء . لم تتعلم من خبراتك المطبخية شيئاً يا رقية . أقول لها أمك كانت بأبسط الأشياء تصنع لي طعاماً شهياً لا يفارق مذاقه لساني لمدة ثلاثة أو أربعة ايام ؛ إنما أنت فتتفزلكين و تشترين أصنافاً و ألواناً لم أسمع بها من قبل و رغم ذلك أكلك ماسخ ليس له طعم .
في الايام التي لا تستطيع المجيء إليّ فيها تقوم بالإتصال بي تليفونياً ؛ فأطمئنها عليّ و اقول لها - كذباً - إن أمك تبعث إليكِ سلامات حارة ؛ فأسمعها تحاول كتمان بكائها الشديد .
شفتِ يا رقية , أصبحت أكذب منذ ذهبتِ و أنا لم أكن افعل .
شفتِ ايضاً , كلنا محزونون لذهابك ؛ فمتى تعودين يا حبيبتي ؟ اشتقنا إليكِ كثيراً .
تعرفين يا رقية : طوال الأيام السابقة لم أستطع ربط الكرافات بسهولة و حرفية و إحكام كما كنتِ تفعلين ؛ لم أستطع أن أنسّق هندام ملابسي كما كنتِ تفعلين ؛ لم أستمتع باستماعي - وحدي - لأغنيتنا المفضلة كما كنت افعل معكِ ؛ لم أعد أرغب في الجلوس - وحدي - و احتساء الشاي في شرفتنا ساعة العصاري كما اعتدنا أن نفعل سوياً ؛ حتى رباط الحذاء لم أتمكن من ربطه بشكل سليم .
رقية الآن تجلس بالخارج و معها بعض صديقاتها و بعض اقاربنا , يشغّلون قراءناً يا رقية , لعلها تريد طرد الجان أو الأرواح الشريرة التي قد تسكن بيتنا لما يبدو عليه من وحشة و خلو ؛ فأنا أحيا فيه بدونك كالميت , بلا روح .
تعرفين يا رقية أن اليوم هو عيد زواجنا الأربعين ؛ و أنا للمرة الأولى في حياتنا أقضيه بدونك ؛ و اليوم أيضاً أكون بخطابي هذا قد أتممتهم أربعين خطاباً منذ ذهبتِ . تسعة و ثلاثون منهم لم ياتي عليهم رد ؛ فو الله و الله و الله يا رقية إن لم تردّي على هذا أيضاً لتجدينني أمامك في بيت والدتكِ .. راكعاً أمامكِ , أُقبّل يديكِ لتسامحيني إن كنت أخطأت في حقكِ يا غاليتي .

زوجك المخلص
لا إله إلا الله
محمد .. رسول .. الله ه ه ه

Sunday 25 April 2010

للبيع


شبعت لغو و عبث و خوض عقيم في سفه
وطنيتي للبيـع ... ميـن قـال خمس ترغفة ؟
عرضتها للبيع ؛ لكن اكتشفت انها ....
مرطرطة في الشوادر .. مرمية ع الأرصفة

Thursday 11 March 2010

f a c e b o o k


نصيحة
:
الموضوع ده طويل بشكل بشع .. لو انت حابب تقرا قوي يعني - و ده العشم برضه - بلاش تقرأه على مرة واحدة

خش برجلك اليمين و سمّي .. يلا بالشفا

من حوالي سنتين تقريبا دخلت عالم الـ ( فيس بوك ) على سبيل الفضول ؛ وقتها كنت بأسمع عنه كتير من ناس ماعرفهمش و بيتصادف وجودي جنبهم و بيتصادف برضه ان كلامهم يكون راشق في ودني
كلام من عينة :
شفت صورة الواد فلان اللي رفعها امبارح ع الـ ( فيس بوك ) .. قريت فلانة كاتبة ايه ع ( الوول ) بتاع فلان ... و كلام في السكة دي يعني
الواحد وقتها حس انه في الضياع و انه متخلف كتير عن ركب التطور اللي شابط فيه فلان و فلانة اللي عمالين يكتبوا على وولات بعض
و هوب في ثانية إلا دقيقة كنت متشعبط في ركب التطور إياه
بس إني أفهم أي حاجة في أي بتاع ... ابداً
لغاية ما حصلت هوجة 6 و 7 أبريل 2008- مجّد الله ذكراها - و بقيت باسمع كتير عن جروب الـ ( فيس بوك ) اللي أشعل فتيل الفتنة
ساعتها وقفت مع نفسي و قلت لازم أجيب قرار الـ ( فيس بوك ) دهوّن ؛ و عاديك قمت داخل يمين في شمال في تضبيش في عوم كلابي
إني أفهم اي حاجة في الموقع ده برضه .. اطلاقاً
حسيت وقتها ان الموقع ده رخم جداً على عكس ما كنت باسمع عنه
عرفت فيما بعد اني كنت مش فاهم فيه حاجة و مسترخمه لأني كان ماليش اي اصدقاء عليه .. كنت بطولي يعني
و هو في الاساس موقع اجتماعي بغرض التواصل
و كوني كنت لوحدي عليه ده يفقده 99.99 % من متعته
المهم على النص التاني من 2008 كنت سالك في حوار الـ ( فيس بوك ) ده
لحد ما وصلت لمرحلة الإدمان اللي بأعيشها اليومين دولن
المهم يعني زتونة الموضوع .. إني في مرة كده لمحت حتة دين فكرة صايعة - على رأي سوووو - في البروفايل بتاع صديقي العزيز جدا عسقول
و هي انه كاتب نوت مجمع فيها كل ( استايتس ) كان بيكتبها على الـ ( فيس بوك )
ماكدبتش خبر و قمت ناقش منه الفكرة وش
و الـ ( استايتس ) للي مايعرفهاش .. يروح يسأل حد غيري أنا مش فاتحها مدرسة
لا برضه ما تهونوش عليا
الـ ( استايتس ) دي حاجة كده زي ما حد يسالك انت حاسس بإيه دلوقت أو نفسك في إيه دلوقت او بتفكر في إيه دلوقت
فهي بقى الرد على الأسئلة دي
عبقرية الفكرة في كون الواحد يقدر من خلالها يحفظ و يسجل لحظات و مواقف و حالات مر بيها عن طريق جملة ما بتزيدش في أغلب الأحوال عن خمس ست كلمات
اللي فكرني بالموضوع ده دلوقت اني كنت لسه فاتح النوت دي عندي و قاعد بأقرا كل الكلام اللي كتبته من ييجي أكتر من سنة و نص
و كاني مشغل قدامي فيلم وثائقي صغير بيسجل أهم لحظات مرت عليا في السنة و نص اللي فاتوا
و حبيت إني أسجلها هنا كمان على اساس إن المكان هنا احساسي بيه ما يفرقش كتير عن احساسي و انا باقرا النوت دي
الجُمل اللي جاية دي مترتبة من الأقدم إلى الأحدث .. بحيث إن أقدم جملة فيهم تقريبا من شهر مايو 2008 و أحدث جملة فيهم مكتوبة امبارح .


عاجبك كده يا مصر؟؟؟؟

طالع عيني تسع مرات في بعض

اللي بنى مصر كان في الأًصل مهندس مدني

دمااااغي آآآآآآآه .. عقلي آآآآآه ... كلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

ربنا على الظالم و المفتري و ابن الكلب

رب أخٍ لك لم تلده أمك

هسسسسس .. أنا نايم

الكيبورد خدها الوبا و الماوس زعلان عليها و شكله هيحصلها ... إهيء إهيء إهيء

بقيت بأستمتع بيوم الجمعة زي ما بأستمتع بشرب الخروب الساقع المتلج في يوم حر جداً

و أخدنا الإعفا. (: (: (:

للأسف الشديد .. لم أنل شرف الجُندية .

لأول مرة أعرف معنى " آخر الشهر" ): ): ):

أحاول استكشاف القاهرة .. و أهي بدأت بالمترو

اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال

مالك يا بنت المُعز ؟ .... معاندة ليه ؟؟؟

اسأل عن المساواة عند الكوبري الخشب

حضنك يا أمي غريب .. بطعم الراحة

مفيش حاجة معينة .. كله ماشي

مستغرب

خلاص مابقيتش مستغرب .. أصله عادي جداً

احساسي بالتأجيز و الأنتخة يدفعني دفعاً لا إرادياً للهرتلة ... حاسس بأعراض هسهسة في نافوخي

مباشرةً إلى القاهرة .. و تاني تاني تاني .. راجع للشغل تاني .. للنار للعذاب من تاااااني

أكثر ما يشغل تفكيري و يؤرق نومي و يسيطر على وجداني في الآونة الأخيرة إن مفيييييش أجازة قريبة

قَرُبت ساعة الحسم.

أنا آسف .. آسف على الإزعاج

حالة من التشتُّت الرهيب و عدم الوعي الصارخ و الامبالاة المُخزية .. اللهم اهدنا فيمن هديت

مالناش لازمة .. مالناش لازمة .. مالناش لازمة

المندوب المصري في الامم المتحدة : مصر ليست مسؤولة عن تزويد غزة بالوقود .... جاتنا ستين .. لأ .. جاتنا ستلاف وكسة

إنا لله و إنا إليه راجعون

أُعاني أسمى حالات القرف من النَفْس.

يا خبر أسود ... أرض و بحر و جو ... يا خبر اسود

ولدي إليك بدل البالون ميت بالون .. انفخ وطرقع فيه علي كل لون .. عساك تشوف بعينك مصير الرجال .. المنفوخين في السترة و البنطلون

لسنا جديرين بأن نحيا

و الله العظيم قلبي كان حاسس .. يلا خيرها في غيرها .. قدّر الله و ما شاء فعل .. العودة إلى نقطة الصفر .. بس مش صفر قوي

إيه بقى .. هه .. إيه؟

لله الأمر من قبل و من بعد

حاسس كأني اتزلطت من جديد

أعاني من حالة انشكاح في الأسارير..جيب العواقب سليمة يا رب

إلى 6 أكتوبر ...... المرحلة الثالثة

لا بأس

أكتوبر .. مش باين لها معالم

قاللي : عارف مشكلة أكتوبر إيه ؟ .. إنها ((( لمّت ))) .. !

أستمتع بالإستماع للموسيقى التصويرية لفيلم المهاجر

في انتظار صدفة معدومة الإمكان

أيها الماسينجر اللعين ! فتلذهب إلى الشيطان

أكتوبر .. مدينة لا تستطيع رؤيتها إلا من خلف نافذة سيارتك

مفيش حاجة الأسبوع ده

الموبايل اتسرق .. و أعوذ بالله من كلمة اتسرق

لماكينة حلاقة الشعر تاثير فريد في سرعة الوصول إلى حالة غريبة من هدوء الأعصاب و الإسترخاء ... ما أحلى الحلاقة

من الأفضل حذف الرَّق الرابع و الخامس من رواية عزازيل حتى لا يثيران حقد الرجال على رجل مات منذ مئات السنين ؛ فليس منهم من لديه امرأة مثل أوكتافيا التي لا تهدأ أبداً

ولا البحر باين لآخره مراسي .. ولا حد راسي منين الفرج

كراكيب في عقلي مش لاقيلها حلول

بيكدّبوا الصدق أما الكدب يتصدق

البلد دي بتاع مين؟

ما أشبه اليوم بالبارحة

للقراءة غايتان : الإنتفاع و الإستمتاع ، و أنا لم أشعر بمثل هكذا متعة منذ زمن ، عزازيل معزوفة آسرة

كل الحاجات و المحتاجات و العلاقات الرياضية و الحلول الهندسية الإفتكاسية خيّشوا في بعضهم .. لدرجة إن دماغي من كتر السرسئة .. هبئت

في أفق جمجمتي تحوم بعض الأفكار الهوجاء التي - أزعم - أنها قد تحدث تغييرا جوهريا في سيناريو حياتي المهنية .. ربنا يستر

د/ محمد سعيد رمضان البوطي ، غفر الله لك

و جلست أفكر و أفكر في أمر تلك البلاعة اتسدت تاني مع إني لسه مسلكها من ساعة

بديهي عجزي عن ادراك خبايا الناس

أنا بقيت بأنسى كتير :( هو أنا كبرت و أنا مش واخد بالي !؟

أنا خلاص مابقتش بانسى ... أنا بقيت مخنوق

من بني آدم محلاوي إلى الفئة الأكتوبرية الشقيقة اللي معندهاش لا عربية و لا تكييف في البيت : انتم طايقين البلد دي إزاي !؟

حاسس إن أيامي في أكتوبر اللعينة أصبحت معدودة

أحلى حاجة فيا إني بآخد قراراتي المصيرية في أقل من ثانية إلا دقيقة بجد أنا ماحصلتش لو البلد دي كان فيها اتنين مني كانت خربت أكتر ماهي خربانة

يا رب

ايديا في جيوبي و قلبي طرب..سارح في غربة بس مش مغترب..وحدي لكن ونسان و ماشي كده..بأبتعد معرفش أو بأقترب

حراااااااااااااااااااااام .. الناموس هرى جتتي .. ورايا شغل الصبح يا حشرة منك ليها .. سيبوني أنام و بعد كده خدوا مني اللي انتو عاوزينه

أواجه هجمات عدائية متلاحقة مكثفة شرسة تشنها علي قوات متتابعة من الناموس البربري المتوحش .. و أنا وحدي متسلحا بملاية السرير .. الغوث .. الغوث

أنا مسافر الإمارات يا جدعان حد عاوز حاجة أجيبهاله معايا من هناك و أنا راجع السنة الجاية إن شاء الله

هل السهوكة صفة تتحلى بها الأنثى؟ ولا البنات أصلا مسهوكات ؟

كل رهاناتي خاسرة

إلى اللقاء أكتوبر اللعينة

فاضل اسبوع

الدنيا مدرسة .. بس اللي يتعلم ----- كانت مكتوبة على ضهر توك توك

أحلى حاجة .. محدش فاهم حاجة ----- كانت مكتوبة على ضهر توك توك برضه

من مطار الأسكندرية أحدثكم : اللي يعرفني يدعيلي و اللي مايعرفنيش يا ريت يدعيلي.. بس اتوضوا قبل ما تدعوا

الجو هنا مش حر واحد ولا حرين بل ثلاثة أحرر .. الشمس من فوقك و الرمل الملهلب من تحتك و رطوبة الجو من حواليك .. يا لطيف الطف بنا

ها هي ناطحات السحاب قد لاحت في الأفق .. أيها السادة .. مش لايقة على فكرة

بيقولك المبدأ في الغربة : عيش ندل تموت مستور -.-.-.-.- ملعون أبو كده

حاسس إن أنا الوحيد اللي مش مبهور بمولات و فنادق دبي

وحشتيني

شغال بعرق جبيني .. و بأطبخ بعرق جبيني .. و بأكل بعرق جبيني .. و بأخرج بعرق جبيني .. و بأدخل الحمام بعرق جبيني .. و بانام في عرق عرق جبيني ... كلمة السر : عرق جبيني

حد عارف الإيميل أدرس و الماسينجر أكونت بتاع الرفاعي اللي بيتعامل مع التعابين ؟؟ .. أصلي عاوز أتواصل معاه

و اخيراً النت وصل .... طيب ماشي و بعدين ؟؟

مولاتي .. مصر

ما بين بين

مش ضروري تكون سعيد علشان تبقى فرحان .. ممكن تبقى فرحان من غير ما تكون سعيد .. و هنا يكمن الخطر


بأتفرج على فيلم على ميلودي افلام من العهد البائد اسمه " العاشق المحروم " نفسي أفهم حاجة واحدة بس فيه .. مفيش اي علاقة بين المشاهد و بعضيها أو بين أي حاجة في أي بتاع

أقولها بصدق و من معاميق معاميق معاميقي : طظ

نفسي في رغيفين حواوشي

مفيش حاجة تستاهل ..... ولا حد

الله يرحمك يا دكتور مصصطفى

قعدت يومين أنزل في فيلم ابراهيم الأبيض علشان بعد كده ألاقيني بأتفرج على مجموعة من المشاهد الدموية الفجّة .. الله يقرفهم صناع الفيلم ده .. مش كده ابداً يعني

أخيراً ضعضعت البراعش من غير ولا حنكوش .. بكده أقدر أنام و أنا ضميري مستريح

على رأيك .. هو الكلام بفلوس ؟؟!! .. اتكلم اتكلم

يخربيت أم بواختي .. مش كده يعني .. أنا بقيت أوفر قوي

ده احنا هنتفقع بكره حتة دين خابور .. عدااااااالة

لاعبي منتخبنا العزيز .. من قرارة قلبي و من أعماق معاميقي أشكركم بشدة لأنكم كسفتوني

منتخب الجزائر ..تمام كده ابقوا تعالوا يوم الأربع كمان

خمس دقائق فقط لا أكثر مرور على قنوات دريم و الجزيرة و النيل للرياضة و ميلودي أفلام و روتانا كليب و العربية و ميلودي إرابيا قادرة و بجدارة على " اخصاء " جميع الشباب العربي " اللي لسه صاحي " بلا استثناء

أنا العاقل المجنون .. الهادي الشعنون .. الواضح أبو 100 لون .. اللي اتقتل بفعل سوء الظن القاتل الملعون

للأسف الشديد .. مصر أو الجزائر هتتأهل لكاس العالم

خسرنا

السلخ اشتغل

نشوف اشغالنا بقى .. بلا كورة بلا وجع دماغ

أدْعُوكَ يا رَبِّ فاغْفِرْ ذَلَّتِي كَرَماً .. و اجْعَلْ شَفِيعَ دُعَائِي حُسْنَ مُعْتَقَدِي

بيتنا وحشني :(

هلا سَأَلْتِ الخَيْلَ يا ابْنَةِ مالِكٍ .. إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمي .... يُخْبِرُكِ مَنْ شَهِدَ الوقِيعَةَ أنّني .. أغْشَى الوغَى و أعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ .... و لَقَدْ ذكَرْتُكِ و الرمَاحُ نواهِلٌ منِّي .. و بِيِضُ الهِنْدِ تَقْْطُرُ من دَمِي .... فَوَدَدّتُ تقْبيلَ السيُّوفِ لأنها .. لَمَعَتْ كَبارِقِ ثَغْرِكِ المُتَبَسِّمِ

يتفاخرون بكونهم ملحدين !!!!!!.... أستغفر الله العظيم ربي

حلة الرز بتستهبل و عاملة نفسها صينية مكرونة بالبشاميل

الواحد من غير التليفزيون كان زمانه نسي شكل الحريم

الجزيرة الوثائقية .... عالم تاني

و قام قاللي : يابني شرف البنت زي علبة الكبريت .. انت مادرتش ولا إيه ؟ .. قمت باصصله بكل غيظ و احتقار و قلتله : مش مكسوف من نفسك لما تبقى من عائلة محترمة و متعلم و خريج كلية الطب و تقول " مادرتش " ؟؟!! .. إيه " مادرتش " دي يا دكتور ؟؟

أدّيك تقول ماخدتش .. يا ناكر الجميل ... و تشوفني تقول ماشفتش .. متشكرين يا أصيل

أقولها مرة ثانية و من أعماق أعماق معاميقي برضه : طظ

أنـا مستعـد أتـشبـح و أتـجلـد و أتـكـوي .. و بشفرة تلمة أتدبح و أتسلخ و أتشوي .. و اترمي في أوسخ مقـالب الزبـالة .. مخنـوق أنا و مقـروف من نفسي قوي

ماشي يا بني آدمين

ما أجمل أن تكون واقفاً في المطبخ مستمتعا بالطبيخ و رائحته الشهية ؛؛ و الفئران تتراقص حولك في كل مكان !!!! الله يحرق الصحرا ع الكرافانات الخشب ع اللي عاوزين يعيشوا فيها يا جدع

هل العلاقة بين القطط و الفئران ما زالت متوترة من ايام توم و جيري ؟ ولا اتصالحوا و بقوا زي البليلة بالقشطة و المكسرات ؟؟؟؟

أسعد كثيراً و تتهلل أساريري كلما رأيت امرأة منتقبة

هو فيه كلام جديد نزل في السوق ولا إيه يا جدعان !!؟؟

يعني الواحد يلبس تقيل ولا يلبس خفيف في أم البلد دي يا جدعان !!؟؟

الضحك قدرة و امكانية

الدنيا بترُخ .. و الكرافان بيخُر

شادية بتغني" ادخلوها سالمين " و فايزة بتغني " باحبك يا مصر " و عبد الحليم بيغني " المسيح " ... و برضه الدنيا لسه بترُخ و الكرافان لسه بيخُر

ِشهييييييق ................. زفيييييير

HEADAAAAAACHE

و يا ترى آخرة ده كله إيه ؟ :(

لا لانشون فراخ له طعم ولا لانشون لحمة له طعم .. الفيران كانت بتدّي طعم للانشون برضه يا جدع .. عمار يا مصر

مستمتع بتقشير البصل ؛ بل و تخريطه

و أنا اللي كنت فاكرك فاكرك .. طلعت أتاريك أتاريك

عالم ما بتجيش غير بالشخط !!!!!!!!

اندهلي فرج

السرعة الفائقة لتجارة الحبوب و الأعلاف

شيكولاتة بالرز المقلي

الغش طرطش رش ع الوش بوية

اللي هنلاقيه قاعد على كرسي هناخده هو و الكرسي .. الكراسي دي مش مترخصة حضرتك

و تستمر المسيرة المُضحكة المُهلكة .. المستبدة بجدارة .. التافهة المُتصعلكة

النوم يداعب جفوني

غُصةٌ كبيرةٌ تملأ ُحَلقِي

إنه الصداع .. أوشك أن يُفرتك جمجمتي

حبة فوق ... و حبة تحت

ماتمنعوش الصادقين عن صدقهم .. ولا تحرموش العاشقين من عشقهم .. كل اللي عايشين مـ البشر من حقهم .. يقفوا .. و يكملوا .. يمشوا .. يتكعبلوا .. و يتوهوا .. أو يوصلوا .. إذا كنا مش قادرين نكون زيهم ؛ نتأمل الأحوال و نوزن الأفعال .. يمكن إذا صدقنا نمشي فـ صفهم

الله يصبَحك بالخير يامّا

بين الحين و الآخر تتعثر قدماي بكائن من الكائنات التي لا يحلو لها إلا الإساة إلى الملتزمات المنتقبات أو المحجبات ؛ فو الله - الذي لا إله غيره - لأن يوضع حذاء إحداهن على رأسي أحب إليّ من مودة ألفٍ مثله .. هدانا الله و إياهم سواء السبيل

لما تبقى متضايق .. طس وشك بشوية مية ..و هتبقى زي الفل

نفسي في محوّجة بالعسل

أكتر أيام حياتي اللي استُهلكت فيها نفسيا و عصبيا .. كمّلها بالستر يا رب

حصل خير إن شاء الله .. إيه الأسبوع الغريب ده يا جدعان .. هو مش ناوي يعدّي بقى ولا إيه

دماغي وجعتني

العملية بدأت تسرح مع الواحد خالص .. كويس إني بأشيلها زيرو من زمان علشان ما يجيش اليوم اللي اتصدم فيه

الواحد بيشوف شوية بني آدمين من اللي فعلا بتنطبق عليهم خاصية الأواني المستظرفة

طب يعني المرة دي أ(طظ) زي كل مرة ولا ما(طظ)ش

زهقت

و حاجات كتير بتموت في ليل الشتا

سنتمبر الجاي

مسير الصورصار الصغير يكبر و يبقى صورصار كبير

ماتسرسبيش يا سنينا من بين إيدينا .. و ماتنتهيش ده احنا يادوب ابتدينا

ما بّيْنَ جّفْنّيَّ راشق مغناطيس

و سلّملي ع الوطن

واضح إن أسابيع شهر يناير كلها هتبقى أسابيع كبيسة .. الثاني

المغتربين بيشجعوا مصر .. و احنا معاهم

خايف تسرقني السكينة و إذ بي أتفاجيء إني انخرطت في سكة ادمان المبيدات الحشرية

نفسي في قرصين مشبِّك

ما هو يا إما اتخنق يا إما اتقرف

هو الماتش الساعة كام يا جدعان

احنا في عصر تفتيح المخ .. علشان كده بأفكر جدياً إني أدهبزه و أدهرزه علشان يبرعش و يحنكش و يبقى آخر طعطعة

أهم حاجة الحنية .. آه و ربنا

لن تُمتهن إلا إذا تَلهَّفت ؛ و لن تُحتقر إلا إذا توسَّلت ؛ و لن تموت إلا إذا انبطحت أرضاً و زحفت

هو اللي ضغطه 140 على 70 يبقى كده كويس ولا إيه يا دكاترة ؟

اللي كابس عليهم النوم بيشجعوا مصر .. و احنا معاهم

بأفكر جدياً إني أدمّس فول

اللي مالوش في البيبسي .. مايشربوش ولا مؤاخذة

اللي بيضربوا كشري بيشجعوا .. و احنا معاهم

يا دين النبي .. شالوا أربعة و طلّعوا تلاتة

ملعب " أومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا جراسا " .. بقى ده اسمه كلام برضه !!؟

أنا عاوز أروّح

على فكرة الحكم بيعك

لو هاني سعيد كان حصله حاجة في اللعبة دي .. كنا لازم نقاتل على المكسب .. على الأقل علشان ناخد بتار أربع نسوان ضاع مستقبلهم

هايغمن عليا

محمد ناجي جدو .. ربنا يحميك يابني و يبارك فيك

هو فيه إيه يا جدعان !!!!!؟

مش عايز بكره يفوت و أنا لسه باموت و الليل عمال يجرح .. و الوحدة تزيد النار و تزيدني مرار و الحزن يبات يصبح

لخخخخخخبطة

أحلى تعليق شفته النهاردة Happy Independence Day

هأطق من جنابي

حد يعرف فكرة عمل المبيدات الحشرية ؟؟

أنا شخص عادي .. عادي جداً

الحكم عند أم دولت

لما أضحّك الناس عليا في وشي أحسن ما يضحكوا عليا من ورا ضهري .. طالما هما كده كده هيضحكوا

أهلك يا تهلك .. ده انت بالناس تكون

اتغديت - ولا مؤاخذة - مظبي

الموقع بيطير يا جدعان .. الموقع بيطير .. حلق يا عم .. حوش يا شيخ .. شوية مساعدة يا صديق

اتشطر يا خليفة على النعجة الضعيفة

بمَ التعلل ؟ لا أهلٌ و لا وطنٌ .. و لا نديمٌ و لا كأسٌ و لا سكنُ

و من معتقداتي الخالدة : لا يعني شيئاً أن تمتلك قلباً عامراً بالحب ؛ في حين أن حافظة نقودك فارغة

اربط الحمار مطرح ما يعوز الحمار ....... ملحوظة : الحمار الأولاني مش هو الحمار التاني

قمة احباط الوحدة هو انك لما تلاقي نفسك فجأة خشئت ؛ تيجي تدور حواليك ماتلاقيش حد يزنجفك .. إييييييه سي لا في

كاتم أسرار

مشِّي حالك

بِقَدْرِ الكَدِّ تُكْتَسَبُ المَعاليْ .. و مّنْ طَلَبَ العُلا سَهَرَ الليَاليْ ....... و مَنْ طَلَبَ العُلا مِنْ غَيْرِ كّدٍّ .. أضَاعَ العُمْرَ في طَلَبٍ المُحَالِ

يذكرني دائما طعم " الكيوي " بطعم " الحرنكش " .. على ما أظن أنه من فصيلة الحرنكشيات

كِشك ملك

اخص

إيه العمل في الوقت ده يا صديق ؟ .. غير اننا عند افتراق الطريق .. نبص قدامنا على شمس أحلامنا .. نلقاها بتشق السحاب الغميق