في فترة زمنية من التاريخ البشري حين كان الانسان - و مازال برضه - يمشي على قدمين ؛ يعنى قول من قيمة تلات سنين و نص كده
كنت باحط أول قدم ليا على أول سلمة في البيت الكبير قوي المبهوأ ده اللي اسمه بلوجر
استنى استنى .. عارفك دلوقت هتقول : يووه زهقنا يا عم من أم الكلام المهروس قبل كده ييجي عشروميت مرة ده
عارف ان الكلام في الحتة دي متداس كتير في كل مطارح بلوجر و مزانقه و زخانيقه و قديم و عليه تراب كمان
بس هو انت سيادتك يعني فيه ايه حوالينك مش مترّب و قديم و اتدعك و اتهرى بدنه من كتر الاستعمال
هي كانت جت عليا أنا يعني و اتصدّرت و وقفت في الكلمتين اللي هاقولهم دول و اللي بكره ولا بعده لما أنزّل بوست جديد هيكونوا قدموا و بقى عليهم تراب برضه .. شوف يا أخي الزمن و عمايله !
المهم يعني م الآخر كنت محتار حيرة السنين الغابرة السحيقة في اختيار كالون باب الشقة الجديدة دي اللي هاخدها حق انتفاع من بلوجر لحين يشاء السميع العليم و يفركش عم بلوجر العقد .. ماعرفش بأمانة لو بلوجر فركش عقده معانا ممكن يحصلنا ايه بعد تعب السنين اللي تعبناه في مدوناتنا ده !
عنوان المدونة .. و أظنه يعني موضوع كان قالق منام كتير مننا و هو بيفكر فيه
كلنا - ما هو أكيد ماكنتش أنا لوحدي يعني اللي كده - كنا عاوزين عناوين لمدوناتنا تعكس بشكل أو بآخر صورة الجو العام اللي هتبقى عايشة فيه مدوناتنا أو تعكس على اقل تقدير صورتنا احنا و شخصيتنا
أول ما بدأت تدوين ماكانتش المدونة اللي بين كيبورداتكم دي
كانت مدونة اسمها - ولامؤاخذة يعني في الكلمة - الفراشة !
طبعا بالقياس عليا و على شخصيتي دلوقت فده يعتبر عنوان سيس لمدونة أنا صاحبها
بس هو للأمانة يعني كان العنوان السيس ده بيعكس حالة الشحتفة العنيفة اللي كانت صايباني وقتها نتيجة كصة حب عميكة ربك كان كريم معايا قوي إنه ختمها بالفشل الساحق منقطع النظير
المهم بعد ما اتعالجت - و ده ما خدش وقت يعني كان أسبوع و كله مترستأ و متستف و المية راجعة لمجاريها - قمت ماسح الجريمة دي بأستيكة .. ديليت يا معلم بلا قلة أدب و دلع مِرِق و مياصة
هوب بما إني دخلت في سكة الادمان فصعب إني أخرج منها و كلنا عارفين إن الشيطان صوته حلو و الغواية مزة جامدة و إن الانسان دعييف .. الانسان دعييف
كلمة في التانية في مسمرة في تثبيتة كنت موقّع من الحاج بلوجر المطرح ده و راضيته باللي فيه النصيب
و لأني ماكنتش محدد هادوس في إيه هنا و لأني كان في دماغي إن كل ركن فيه هيكون مختلف عن التاني و كلهم يكونوا أصلا في الأساس مراية للي بيدور في دماغي و بآخد و أدّي فيه مع نفسي .. فكان العنوان القديم اللي عرفتوه : بهذا حدّثتني نفسي
أيوا .. العنوان القديم
على قد ما العنوان ده كان مراية فعلا لجو الكلام هنا بس ماخبّيش عليكم يعني بقى تقيل على قلبي و على لساني في النطق
بقيت حاسس كأن المدونة عاملة زي واحدة شايلة فوق دماغها قفة زلط
و كنت بافكر إني أغيره من زمان .. ممكن من سنتين مثلا
لحد ما جت اللحظة اللي دخلت فيها عند العزيزة للغاية
إنجي ابراهيم صاحبة المدونة اللي كان اسمها : المهم هات م الآخر
حتى أغلبنا كنا نعرفها بإنجي هات م الآخر :) .. لا مؤاخذة يا إنجي .. مانت أكيد عارفة يعني ماتهرجيش :)
لقيت إنجي غيّرت العنوان اللي كنا كلنا نعرفها بيه لعنوان جديد
من هنا اتشجعت جدا إني أغير قفة الزلط اللي فوق راس المدونة المسكينة الغلبانة دي
و قد كان