Saturday 29 October 2011

أنا ...
دكان صغير وسط شارع غرقان مولات
الورقة الفاضية اللي ما بين شهور النتيجة
آخر تكّة في كالون الباب
سوستة جاكيت مقفولة في عز يناير الساعة اتنين بالليل
لبان نعناع بعد أكلة رنجة حلوة
ترانس في لمبة نيون
أنا ...
خانة فاضية في الشهادة .. و مسيرها هتتملى

Wednesday 19 October 2011

أنا ..
حيث الحاجات ملهاش علاقة ببعضها
أرخص وسيلة لالتزام السكوت
أنا ..
أسوأ صديق
أفشل حبيب
أقصر طريق للموت

Monday 10 October 2011

شطط

احتكار الحقايق عمى

Saturday 8 October 2011

أنا لسه فاكر

Tuesday 20 September 2011

الحزن مش ميزة
و الوحدة مش تشريف
الجرح ليك وحدك
مش مستباح للغير
طُهر الألم بيروح
بالبوح و بالتشهير

Monday 19 September 2011

الغواية التانية

كل الخطايا و الذنوب
في حيّز العشق البريء
المُنتزع من أي زيف
و فـ شرع أصحاب القلوب
مش معصية
و الجهر بيها مش فجور
مالهمش داعي الأوليا

التوبة عنها و الندم
الحاد صريح
انزع غيوم الشك عن قلبك
و انفض تراب الاحتمال
مليون مثال
أثبتوا ...
إن الهوى ....
حين يتلضم في القلب
أصبح لوحده .. في حد ذاته
ابتهال

الابتهال .. أقصر طريق للمغفرة
و العفو قدرة و مقدرة
و الحب يخلق للذنوب
مليون شفاعة و معذرة
و أنا مامتلكتش غير "بحبك"
أبتهل بيها في رحابك
و الحب عندك ...
أصلا ده حاجة صغيرة

و ما بينا سور
لحظة سطوع الشمس بيكابر
و يعلى في عِند
و الضلمة .. ضامة سكة خطاوينا
و بواقي الود
و أنا مازلت باتحمل
برودة غربتي و الصمت
مانيش راضي الوقوع
لكن ...
برغم الرغبة في ملامحي
لمحت رسالة في عنيكي :
"أنا استسلمت"

كان ليه يا بحر ؟!
أربع سنين
بتلصّم الباقي في قلبي بالحياة
و تزقّني لقدّام
ليه تجبر الضي في عينيا
يستقبل الاحلام ؟
ليه تنتزعني م الاحتجاب بالضل
و تهادي بيا الشمس ؟
ليه الغواية يا بحر و انت عليل ؟
ليه تشبك الأحلام في قلبي بالنهار
و تفضّها بالليل ؟

البحر .. ما بينصفش حد
ولا عمره أبدا كان شفيع للطيبين
إذا أخطأوا و حبوا بجد
دلوقت بس فهمت ليه قلبي انقبض
و السر في النظرة الحزينة
اللي اترمت في عينيا
لما استقبلتني عيون "أبيس"
الحب لعنة ع القلوب الطيبة
منسوخة من لعن السما لإبليس

Sunday 18 September 2011

جزء من قصيدة

عين الحياة
و مطارح التنزيه في قلبه للحقيقة و الألم ...
عن الاختيار في ساعة التنزيل
دابت قصادها ...
كل الخطاوي و السكك
ما بين بنات الناس و بين بنات الليل

Wednesday 14 September 2011

جزء من قصيدة

مفلوت زمام المعجزات
عن اللي دفعوا عمرهم حق المغامرة
الليل ساعات يكئِب قوي
لكن نجومه أرشدت ...
كل اللي شقَوا البحر أو خاضوا الصحاري
و لو مرة

Wednesday 13 July 2011

V


Wednesday 6 July 2011

#8July


Monday 4 July 2011

هي

ما تسألوش عنها البشر ولا القمر
ولا تسمعوش للبحر ولا للسما المفتوحة
كل دول ان شهدوا فيها
شهادتهم فيها مجروحة

فالبشر .. مساكين ؛ مخلوقين من طين
و القمر .. مجرد انعكاس بسيط لشطر من الجبين
و البحر .. ما يساعشي - في وسعه - من قلبها حبة براءة صغيرين
أما السما .. فالطيبة فيها ؛ منها هي .. هي أصل الطيبين

               اهداء إليها ،،،

هي
وردة نديـّـة
لسه بكامل عطرها المختوم بطُهر المجدلية
ضحكتها مزيكا بتسبح في الفضا
ترانيم خفية
تكسر قيود الحزن جواك
تمسح هموم الدنيا بالكلية
لحظة ما تستقبل عينيها الصبح
الشمس تخجل تختفي
تلبس عباية المغربية
بسمتها ضي و رضاها نور
و صوتها لما ترِق لك
ضامم في حضنه الطيبة و الحنية
سكون غريب لحظة لقاها بيشملك
في القلب جنة و ف جواره حضرة ملائكية
الكون مراية ؛ و الأصل هي
تعجز لغات الكون بحالها في حسنها
أبدع معاني الوصف حين توصلها
أوصاف عادية
فأنا يا حبيبتي إيه أكون
علشان أقول و أوصف في روح
في الأصل صنعة نورانية

Wednesday 29 June 2011

بيض الوزة

الوزة باضت .. و الحدَّاية رقدت ع البيض

Monday 20 June 2011

حكمة اليوم

اوعاك تقول للندل يا عم ؛ و لو كان على السرج راكب
ولا حد خالي من الهم ؛ حتى قلوع المراكب
       ابن عروس                        

Saturday 11 June 2011

حدود الحلم

آخر حدود الحلم معدومة
أول حدود الحلم معدومة
الحلم أصلا حاجة ملهاش حد
فماتنتظرش حلمي يكون ع القد
و ماتنتظرش ركن الايدين ع الخد
و ماتنتظرش طلبي مساعدة حد
أبسط حقوقي الحلم من غير صد
و أظن إن دي حاجة مفهومة

Friday 10 June 2011

طاقة نور و حنان


بين غربتك في ديار أهلك
و غربتك في بلاد الله
لو ضي قنديل زهزهلك
مش ترمي كله و تجري وراه ؟

Thursday 9 June 2011

أيها البحر

يا أيها البحر الذي واسع قوي و مغرور بلا داعي
بحق أوجاعي .. بحق القلق .. بحق نبش الخوف
بحق أشواك الفزع حين تتزرع ف الجوف
لحظة تلاقي آخر مدى للعين ...
بآخر حدود الشوف
بحق كل طلابك و أحبابك و لهفة مُريدينك
بحق من ضلّتهم .. بحق ضـالينك
بحق حواديت البنات لموج الشط .. لحجارة الكورنيش
بحق زحمة الأكوان في قلبك
بحق ظاهرك المفيش
بحق كل حكاية منقوشة في طريقك
أنا مش باطيقك

Wednesday 8 June 2011

حكمة اليوم

بدلاً من أن تلعن الظلام ؛ أوقد شمعة ؛ ثم انظر إلى النصف الفارغ من الكوب
       قول مقصور      

Sunday 5 June 2011

يبقى احنا ما عملناش حاجة

 عارف يا أستاذ .. أنا نفسي اللي بيطلعوا في التليفزيون دول يكلمونا بالعربي اللي نفهمه .. بالبلدي يعني .. طب تصدق بإيه ..  ده أنا باقعد أسمعهم بالساعات و مابفهمش اللي بيقولوه .. باحاول يعني إني أطلع من اللي بيقولوه بحاجة يمكن أفهم البلد ماشية إزاي أو هما عاوزين مننا نعمل إيه .. على قد مقدرتي يعني
                                                                                            سواق تاكسي

كفرت بكل الكلام اللي مش محوره الشارع
كفرت بكل ناشط و نشاط جاهل باللي بيتقال جوا البيوت و ع القهاوي و في المواصلات و بين الموظفين في المكاتب
كرهت كل الجرايد و الصحفيين و الكُتاب و المذيعين و برامج التليفزيون و قنواته
احنا فعلا بقينا مجتمع الخمسة في المية .. مش في المستوى المادي بس .. لأ .. في المستوى الفكري كمان و دي الكارثة
النخبة .. اللي بقى دلوقت وصفها بالنخبة شتيمة و جريمة .. بيتكلموا في شارع و الشارع نفسه عايش في بلد تانية
و يا ريتهم بيتكلموا .. دول بيتخانقوا على اللي هيتكلموا فيه .. في الوقت اللي أصلا اتفاقهم ع اللي هيتكلموا فيه لا هينفع بل هيضر طول ما كلامهم بعيد عن الناس بعيد عن الشارع
النُخب هي اللي بتقدر تترجم اللي عاوزاه الشعوب لخطط و سياسات و أفعال منظمة
طول ما الشارع عندنا مش قادر يوصل للنخبة و طول ما النخبة مش عاوزه توصل للشارع .. يبقى احنا ما عملناش حاجة .. يبقى احنا بنخسر أكتر
طول ما النخبة عندنا مش عاوزه تبطل تبص لنفسها و تبدأ تبص للشارع .. يبقى احنا ما عملناش حاجة
طول ما النخبة عندنا بتبص للشارع على إنه جاهل عاش جاهل و هيموت جاهل و ما يستحقش يتسمعله .. يبقى احنا ما عملناش حاجة
طب و الحل ؟ .. ماعرفش
بس برضه و لو .. البلد دي بلدي و ماعرفليش ولا عاوز أعرفلي بلد تانية غيرها  .. مش هازهق ولا هامل ولا هاكبّر دماغي منها

فلان اللي مات يومها تلزمله دِيّـة
من ابن الفلاني اللي كَل لحمه حاف

من نَص : فلان الفلاني
شِعر : مصطفى ابراهيم


_____________
استمع للنص الكامل هنا

Friday 3 June 2011

كلام عليه تراب

في فترة زمنية من التاريخ البشري حين كان الانسان - و مازال برضه - يمشي على قدمين ؛ يعنى قول من قيمة تلات سنين و نص كده
كنت باحط أول قدم ليا على أول سلمة في البيت الكبير قوي المبهوأ ده اللي اسمه بلوجر
استنى استنى .. عارفك دلوقت هتقول : يووه زهقنا يا عم من أم الكلام المهروس قبل كده ييجي عشروميت مرة ده
عارف ان الكلام في الحتة دي متداس كتير في كل مطارح بلوجر و مزانقه و زخانيقه و قديم و عليه تراب كمان
بس هو انت سيادتك يعني فيه ايه حوالينك مش مترّب و قديم و اتدعك و اتهرى بدنه من كتر الاستعمال
هي كانت جت عليا أنا يعني و اتصدّرت و وقفت في الكلمتين اللي هاقولهم دول و اللي بكره ولا بعده لما أنزّل بوست جديد هيكونوا قدموا و بقى عليهم تراب برضه .. شوف يا أخي الزمن و عمايله !
المهم يعني م الآخر كنت محتار حيرة السنين الغابرة السحيقة في اختيار كالون باب الشقة الجديدة دي اللي هاخدها حق انتفاع من بلوجر لحين يشاء السميع العليم و يفركش عم بلوجر العقد .. ماعرفش بأمانة لو بلوجر فركش عقده معانا ممكن يحصلنا ايه بعد تعب السنين اللي تعبناه في مدوناتنا ده !
عنوان المدونة .. و أظنه يعني موضوع كان قالق منام كتير مننا و هو بيفكر فيه
كلنا - ما هو أكيد ماكنتش أنا لوحدي يعني اللي كده - كنا عاوزين عناوين لمدوناتنا تعكس بشكل أو بآخر صورة الجو العام اللي هتبقى عايشة فيه مدوناتنا أو تعكس على اقل تقدير صورتنا احنا و شخصيتنا
أول ما بدأت تدوين ماكانتش المدونة اللي بين كيبورداتكم دي
كانت مدونة اسمها - ولامؤاخذة يعني في الكلمة - الفراشة !
طبعا بالقياس عليا و على شخصيتي دلوقت فده يعتبر عنوان سيس لمدونة أنا صاحبها
بس هو للأمانة يعني كان العنوان السيس ده بيعكس حالة الشحتفة العنيفة اللي كانت صايباني وقتها نتيجة كصة حب عميكة ربك كان كريم معايا قوي إنه ختمها بالفشل الساحق منقطع النظير
المهم بعد ما اتعالجت - و ده ما خدش وقت يعني كان أسبوع و كله مترستأ و متستف و المية راجعة لمجاريها - قمت ماسح الجريمة دي بأستيكة .. ديليت يا معلم بلا قلة أدب و دلع مِرِق و مياصة
هوب بما إني دخلت في سكة الادمان فصعب إني أخرج منها و كلنا عارفين إن الشيطان صوته حلو و الغواية مزة جامدة و إن الانسان دعييف .. الانسان دعييف
كلمة في التانية في مسمرة في تثبيتة كنت موقّع من الحاج بلوجر المطرح ده و راضيته باللي فيه النصيب
و لأني ماكنتش محدد هادوس في إيه هنا و لأني كان في دماغي إن كل ركن فيه هيكون مختلف عن التاني و كلهم يكونوا أصلا في الأساس مراية للي بيدور في دماغي و بآخد و أدّي فيه مع نفسي .. فكان العنوان القديم اللي عرفتوه : بهذا حدّثتني نفسي
أيوا .. العنوان القديم
على قد ما العنوان ده كان مراية فعلا لجو الكلام هنا بس ماخبّيش عليكم يعني بقى تقيل على قلبي و على لساني في النطق
بقيت حاسس كأن المدونة عاملة زي واحدة شايلة فوق دماغها قفة زلط
و كنت بافكر إني أغيره من زمان .. ممكن من سنتين مثلا
لحد ما جت اللحظة اللي دخلت فيها عند العزيزة للغاية إنجي ابراهيم صاحبة المدونة اللي كان اسمها : المهم هات م الآخر
حتى أغلبنا كنا نعرفها بإنجي هات م الآخر :) .. لا مؤاخذة يا إنجي .. مانت أكيد عارفة يعني ماتهرجيش :)
لقيت إنجي غيّرت العنوان اللي كنا كلنا نعرفها بيه لعنوان جديد
من هنا اتشجعت جدا إني أغير قفة الزلط اللي فوق راس المدونة المسكينة الغلبانة دي
و قد كان

Thursday 2 June 2011

عايشين ببعض

الناس مفاتيح كهربا للكشافات اللي بتنوّر دماغنا
في الفترة اللي عشتها في الغربة و اللي كان أغلبها لوحدي اكشتفت اننا عايشين ببعض
البشر - كلهم - كل حد فيهم قوي بحد تاني .. حتى لو هو مش مدرك كده
كل حد فيهم بيفهم بفضل حد تاني .. حتى لو هو مش مستوعب كده
كل ركن في دماغنا بيفكر و بيشوف الدنيا .. اللي نوّرهولنا كان حد تاني
مش شرط يكون الحد التاني ده قريب أو صديق أو حبيب أو حتى حد تعرفه أصلا .. مش شرط حتى يكون طيب أو شرير
الفكرة ان وجود الناس حوالينا .. كلامهم .. طريقة كلامهم .. تصرفاتهم .. نظرات عينيهم .. شايفين الحياة إزاي .. كل ده و أكتر بيرسم في دماغنا طرق و بينوّر فيها كشافات من خلالها بنشوف الدنيا من زوايا جديدة و بنوصل لأفكار و بنفهم حاجات و بنكتسب خبرات كانت أبعد ما تكون عن اهتمامنا إننا نوصلها
و القصد بوجودهم حوالينا مش قاصر على وجودهم في الحيز المكاني اللي احنا موجودين فيهم
ممكن جدا كلام قرأته في مقالة لكاتب أرجنتيني عمره ما خرج بره بلده ينوّر في دماغي أماكن كانت تايهة عن ادراكي بوجودها
رغبتنا في الوحدة أحيانا و استمتاعنا بيها في الفترات القليلة اللي بنعيشها ؛ مفعولها زي المهدّىء المؤقت اللي بناخده عشان نريّح أعصابنا لكام ساعة جايين ؛ إنما لو فضلنا نستخدمه لفترة طويلة بشكل منتظم هنوصل لدرجة الادمان هنوصل لدرجة البلادة هنوصل للدرجة اللي هنقف عندها و مش هنحس باللي بيحصل حوالينا .. هنرجع .. هنتأخر .. هنخسر كتير

Wednesday 1 June 2011

الفكرة

الفكرة مش عشان بس أنا عاوز ارجع للدنيا دي تاني .. اللي رجّعتني تاني للدنيا
ولا الفكرة في إني لما باراجع أيام زمان هنا و عند صحابنا الكتير اللي بعدْت و بعدوا بازعل قوي إن الحياة سرقتنا من هنا
الفكرة مش عشان بس اشتقتلكم قوي
الفكرة مش عشان نرجع نتلم سوا على نفس الترابيزة الي اتعودنا يومياً أو شبه يومياً في فترة زمان اننا نتلم عليها و احنا حابين بعض من غير ولا سبب
الفكرة مش عشان إني كنت متعود إني أكتب النهارده بالتحديد بوست عشان اسجل عند كل رأس سنة من عمري الشخصي أنا كنت بافكر إزاي وقتها و حاسس إزاي يوميها
الفكرة مش في ان الكتابة بس مجرد فضفضة و طق حنك و كلمتين حقنت فيهم كل احساس حلو أو وحش حسيت انك عاوز ترميه برا صدرك و ترتاح من حِمله
الفكرة مش عشان أنا الفنان الأدباتي اللي بيعرف إزاي يطلع كل اللي جواه بكلمتين سهل قوي يوصلوا لـ جوا أي حد
الفكرة إني مش باكتب علشان لازم أكتب
الفكرة .. إن مفيش فكرة أصلا
أنا عايز أكتب و خلاص

Thursday 26 May 2011

عشان مصر

 
غضبة من أجل الوطن .

Sunday 15 May 2011

أي حاجة

بقالي كتير قوي ماكتبتش هنا
ماكتبتش عني و عن اللي عنوان المكان ده بيوصفه
أنا بقالي كتير ماباتكلمش كتير أصلا
تقريبا ما بقتش باعرف اتكلم
الكلام عندي بقى حالة مادية مملة جدا و عقيمة جدا جدا
مابقتش باعرف اوصل اللي عايزه يوصل بالكلام
أنا تقريبا مابقتش باحب اصوات الناس
فكرة ان سماع صوت اللي قدامي بس تطمني بقت ملغية من حياتي
مش عارف
حاسس ان سنتين من العزلة الشبه تامة حتى و ان شاف حد انها فترة قصيرة طبّعتني بطباع غريبة
حاسس ان من كتر التواصل بالكلام المكتوب و اعتيادي عليه و نطقه و تنغيمه بالشكل اللي أنا عاوزه بقيت ماباحبش اسمع الصوت اللي بينطق الكلام ده
مش ماباحبش بمعنى ماباحبش .. لأ .. بمعنى ما بافضّلش
حتى المزيكا و الأغاني
ما بقتش باحب أصوات المغنيين مهما كانوا
المزيكا و بس هي اللي بقت تفرق معايا و بقيت باحبها
بقيت مودي قوي بشكل بشع
صديق عزيز عليا قالي مرة يا نجرو انت مودي قوي و الخصلة دي بناتي أكتر منها في الولاد
أنا باكبر
آه لسه في نص العشرينات و عيل عند ناس كتير
بس أنا فعلا باكبر .. و دي حاجة وحشة قوي على فكرة
المشكلة اني مش حاسس اني كبرت
أنا من جوايا لسه حاسس اني صغير
او يمكن مش عاوز اصدق اني باكبر
بس ده بيني و بين نفسي بس
لما باقعد مع نفسي بس
اشتغلت و سافرت و طلع دين اللي خلفوني في الشغل و السفر و لسه هيطلع أكتر و أنا مش ممانع يعني و راضي بده و باللي اكتر منه كمان
و اللي حواليا في الشغل عارفين اني راجل و اني قد كلمتي و ان الكلمة عندي ليها وزنها
يمكن في اللحظات دي بس باحس شكليا اني كبرت و مابقتش العيل اللي في دماغي
بس انا كل تصرفاتي اصلا جاية من كوني حاسس اني لسه صغير
ماتعلمتش اللوع ولا اللف و الدوران ولا الكدب ولا تلوين الكلام ولا مسح الجوخ وباعافر قوي اني ما تعلمهمش عشان افضل لسه برضه العيل اللي الدنيا مالوثتهوش .. و ربنا يقويني بقى
أنا محمد النجار العيل اللي عنده خمسة و عشرين سنة اللي عاش طول حياته في قلب شرنقة جوا قمقم و كتب عليه ربنا انه يشتغل شغلانة حياته فيها متربطة بأسوأ طوائف مهنية في الدنيا
حاجة نفسي أنا باستغربها و باحمد ربنا عليها :)
أنا محمد النجار اللي ما بيحبش البحر اللي بيجيبله اكتئاب و صدره بينقبض بمجرد ما يشوفه أو يقعد قدامه
اللي بيعشق حاجة في الدنيا اسمها القاهرة و بيسحره و يطبطب على قلبه منظر نيلها
اللي عاوز يتجوز بنت بتحبه و يحب البنت اللي عاوز يتجوزها
و كل ما يفكر في انه عاوز يتجوز يحس انه فعلا كبر
و كل ما يشوف حد من صحابه خطب او اتجوز او خلف يحس انه فعلا كبر
اللي بيموت في حاجة اسمها البنات الصغيرين
اللي صعب قوي حاجة تسعده و سهل قوي انه يحزن و يكتئب من غير ما اللي حواليه يحسوا بكده
اللي الرمز عنده قدسيته مبالغ فيها
اللي بتفرق معاه قوي الحاجات التافهة الصغيرة اللي كل الناس فعلا بيشوفوها كده و هو لأ
اللي كيس مناديل بلاستيك أدتهوله في يوم صديقة عشان شافته غرقان في عرقه ما بيفارقش محفظته مهما اتغيرت و اتقطعت و جاب مكانها واحدة جديدة
 اللي لما سمع معزوفة بسكاليا مزيكا فيلم الكيت كات أخد قرار حاسم انه راجع مصر لولا ان اصحابه قعدوا معاه و هدّوه
اللي محفظته فيها كارت اتصالات بقاله تمن سنين ما بيفارقهاش عشان فيه صور تلات بنات صغيرين بيضحكوا
اللي في محفظته صورة القرد المكشر و المبوز و اللي بحركة بسيطة للصورة تتقلب تكشيرته دي لابتسامة بعرض وشه من اليمين للشمال بقالها سنين مسبباله احراج بس عمره ما فكر يشيلها أو يخبيها
يمكن عشان حاسس انه زي القرد ده اللي بحركة بسيطة تتقلب تكشيرته لضحكة كبيرة قوي و بنفس الحركة في نفس اللحظة تتقلب ضحكته الكبيرة لحزن و تكشيرة
أنا محمد النجار اللي جواه كلام كتير عايزه يوصل من غير ما يقوله
اللي مش عارف هو كتب دلوقت ايه أو كتبه ليه .. بس ارتاح لما كتبه

Sunday 20 March 2011

مع الذين قالوا نعم

في استفتاء 19 مارس 2011 على التعديلات الدستورية
14مليون و 192 ألف و 577 مصري - بنسبة 77.2%  من الأصوات الصحيحة - قالوا : نعم للتعديلات الدستورية
4 مليون و 174 ألف و187 مصري - بنسبة 22.8% من الأصوات الصحيحة - قالوا : لا للتعديلات الدستورية
الأغلبية وافقت على التعديلات الدستورية
و عشان قلنا ان المحصلة النهائية و المصلحة واحدة
اللهم إني مع الأغلبية و مع اختيارها

Thursday 17 March 2011

غير موافق

مع تمام الرضا بنتيجة الاستفتاء
سواء كانت زي مانا عاوز أو زي ما غيري عاوز
سواء كانت نعم للتعديلات الدستورية أو لأ
فالمصلحة النهائية واحدة
أنا فرد من شعب
اللي تقوله أغلبيته حق على بقيته انها توافق عليه

Friday 25 February 2011

الناس اللي في الشارع

م الآخر كده الثورة دي بتاع الناس
الناس اللي نزلت الشوارع و وقفت قصاد رصاص الشرطة و القناصة و شوم و سيوف و حجارة البلطجية
الناس اللي نامت ع الرصيف في الطـَل في عز البرد
الناس اللي خايفة على البلد أكتر من خوفها على روحها
الناس قامت قومة واحدة
لا كان ليهم قائد ولا أفرزوا زعيم
فمش من حق حد يعمل عليهم وصي و حكيم
اللي عاوزه الأبطال دول - دول بس - هو اللي يتنفذ
و اللي يقولوه يتسمع
ماحدش من اللي كان مستخبي في بيته و قافل عليه بابه هيخاف على مصلحة البلد أكتر منهم
الوقت اللي احنا فيه ده مش وقت صوتي و صوتك و رأيي و رأيك و وجهة نظري و وجهة نظرك و الديمقراطية و الرأي و الرأي الآخر
رأي واحد بس هو اللي صح و هو اللي لازم يمشي في الفترة الحرجة اللي احنا فيها
اللي خطورتها ما تحتملش أي خلافات أو آراء متضادة و ند لند
صوت واحد بس و رأي واحد بس هو اللي لازم يتسمع و يتاخد بيه
صوت الناس اللي في الشارع

Friday 11 February 2011

#Jan25 #Jan28 #Feb1 #Feb4 #Feb11 #Tahrir #Egypt

11 - 02 - 2011
الشعب .. خلاص .. أسقط النظــــــــــــــــــــــام
لولولولولولولولولولليييييييييييييييييييييييييييييييي

#25jan #Egypt



الشعب .. يريـــــد .. اسقـــــــاط النظــــــام

Tuesday 8 February 2011

#25jan