Thursday 28 February 2008

بيني و بيني

أنا : إيه مالك؟

أنا برده : نعم؟!!

أنا : إيه يا عم أنا بسألك مالك

أنا برده : مالي يعني؟!! , مانا زي الفل أهوه

أنا : يا رااجل!! عليّا أنا الكلام ده؟! ؛ شكلك متضايق

أنا برده : إنت هتضايقني غصب عني ولا إيه؟

أنا : حاسس إنك غلطان و عاوز تقول : أنا آسف, صح؟

أنا برده : لأ

أنا : اتكلم مفيش حد غريب.. ده أنا مرايتك

أنا برده : ملايتك إزاي يعني؟

أنا : ماااشي.. اتّريق براحتك.. بس إنت برده متضايق

أنا برده : أيوه متضايق.. خلاص استريحت؟

أنا : طيب ليه كده؟.. تشيل في نفسك ليه؟.. غلطان. قول أنا غلطان و اتأسّف

أنا برده : آآآه.. علشان اللي حواليّا يقولوا عليّا شخصيتي ضعيفة و مش راجل؟.. انت عبيط يا بني ولا إيه؟!!

أنا : و انت فاكر لما تبقى غلطان و تآوح و تكابر.. بكده هيقولوا عليك راجل و شخصيتك قوية؟

أنا برده : آه طبعاً

أنا : مُغفّل

أنا برده : انت هتلبّخ ولا إيه؟

أنا : و جبان كمان

أنا برده : شكلي كده هامدّ ايدي عليك

أنا : مُغفّل لإنك بتشغل بالك بكلام الناس.. و الناس كده كده بتتكلم و مش هيبطلوا أبداً كلام.. و جبان لإنك بتخاف تواجه أخطائك و تعترف بيها.. يا بني الاعتراف بالخطأ و الاعتذار دول قمة القوة

أنا برده : انت قريلك كلمتين و جاي تتفلسف بيهم عليّا ولا إيه؟

أنا : طيب تفسّرلي بإيه انك متضايق؟

أنا برده : و انت مالك

أنا : مش بقولّك جبان

أنا برده : يوووووه.. لأ مش جبان.. بس أنا مش بحب أبان ضعيف.. أيوه أنا عارف إن اللي أنا بعمله دا غلط.. و ببقى متضايق كمان من نفسي.. بس أعمل إيه؟.. أنا بحب أعرف الناس و الناس يعرفوني.. مش بحب أبقى لوحدي.. والناس بيحبوا اللي شخصيته قوية و جريء.. الضعيف ملهوش بينهم مكان ولا حتى بيفتكروه.. فلازم أبان إن أنا قوي و جريء و مش بيهمني حد علشان أبقى معروف و مميز و الناس تحب تتعرف عليا.. فهمت؟!!

أنا : يا عبيط أنا عاوز مصلحتك و مش عاوزك تزعل مني.. بس تفكيرك ده غلط.. لو عشت على طبيعتك و بقيت حقيقي مع نفسك و مع الناس هتبقى فعلاً مميز.. الناس آه ممكن يعجبهم الجريء و اللي صوته عالي و مش بيخاف بس في الحق مش في الغلط.. صدقني الناس هتحترمك أكتر لو شافتك قادر تواجه أخطائك.. إوعاك تفكّر إن كلمة " آسف.. أنا غلطان " تعتبر ضعف.. لأ.. دي قمة القوة و احترام النفس و الغير.. الناس هتحبّك و تحب تعرفك لو كنت محترم ومؤدب مش بجح و صوتك عالي ع الفاضية والمليانة

أنا برده : تفتكر؟

أنا : جرّب

Saturday 23 February 2008

خير اللهم اجعله خير

أُوصي أنا المدعو / ...... الشهير بـ (نجرو) و أنا في كامل قواي العقلية والبدنية أن تذهب جميع ممتلكاتي و المكونة من وديعة نقدية ( قيمتها مائتان و خمسون جنيهاً ) و بعض الأوراق و ثلاث إيميلات و مدونة إلكترونية و تليفون محمول إلى والدتي السيدة/......

و ألا يتم البحث عن سبب قتلي (أقصد وفاتي) تجنباً لأي بهدلة لأهلي و أحبائي

و على إخواني المدونيين في حالة غيابي عن التدوين و التعليق لمدة أسبوع أن يضعوا لينكاً عندهم في مدوناتهم تحت عنوان ( هنا يرقد شهيد الأحلام )

قبل ما أحكي أي حاجة أنا عايز أقولكم إني بعتبر نفسي بليد.. بليد إيه؟.. بعتبر نفسي ساقط في مادة السياسة و أنا كمان مليش أي انتماء حزبي أو سياسي

إيه الحكاية بقى؟

الحكاية ببساطة أني حلمت.. و مش حلم عادي.. لأ.. حلم سياسي .. آه و الله.. هو ده اللي حصل

بس و الله و الله و الله أنا ماكنش قصدي إني أحلم..ده حصل غصبن عني

و علشان ما أرغيش كتير.. إليكم الوصف التفصيلي لأحداث الحلم

خير اللهم اجعله خير ( مع إنه مش باين له خير خالص) حلمت إني راكب في اتوبيس و كان سواق الأتوبيس هو.. هو.. هو السيد الرئيس محمد حسني مبارك

و كان معانا في الأتوبيس ابنه مستر جيمي (آه هو.. جمال مبارك)

المهم ركاب الأتوبيس ما تفهمش كده فجأة عملوا هيصة و قعدوا يزعّقوا و يقولوا عايزين نغيّر السوّاق عايزين نغيّر السواق.. و السواق ولا في دماغه

لحد ما دوشة الركاب و جعتله دماغه

قام علشان يسكّتهم قالهم: ماشي احنا نعمل استفتاء .. هنوزع عليكم ورقة مكتوب فيها: هل توافق على السيد جمال مبارك سائقاً للأتوبيس؟

و عندكم في الورقة خانتين.. خانة مكتوب قصادها "نعم" و خانة مكتوب قصادها "لا"

و انتم تختاروا.. يا كده يا مفيش تغيير سواق و اخبطوا دماغكم في الشبابيك

طبعاً احنا الركاب وافقنا من باب أي حاجة .. أهو تغيير و خلاص

الإستفتاء بدأ و الأوراق اتوزعت.. و الناس علّمت على اللي علّمت عليه

و بعد كده الورق اتلم و بدأ الفرز

لجنة الفرز دي كانت آخر مكان في الأتوبيس.. الخمس كراسي اللي جنب بعض ورا دول

بدأ الفرز.. الورق اللي مكتوب فيه "نعم" على اليمين و المكتوب فيه "لا" على الشمال

في الأول الورق اللي كان مكتوب فيه "نعم" كان مكتسح

بس بعد كده ( و على طريقة الأفلام الأمريكية )

الورق اللي مكتوب فيه "لا" بدأ يزيد لحد ما في النهاية بقى أكتر من ضعف المكتوب فيه "نعم"

و خلص الفرز

و قلنا للسواق : خلاص.. إحنا بقى اللي نختار من اللي يسوق

لقينا السواق وشّه احمر.. وقام قايم من على الكرسي و ساب الأتوبيس ماشي لوحده و رجع ورا عند الورق وقام شاطه برجليه و قالنا: تختاروا إيه يا ولاد الكلب .. أنا هنا اللي أقول مين يسوق و مين ما يسوقش

و قام واخد ابنه و قعّده مكانه على الكرسي.. كل ده والأتوبيس هسسسسسسس.. مفيش حِس.. خايفين و مرعوبين

و إلى هنا انتهى الحلم ( ولا باين عليه كابوس باين!! ) و صحيت من النوم و أنا بنهج و خايف

أمانة عليكم خدوا بالكم من الوصية اللي في الأول

Monday 18 February 2008

يعني إيه تدوين؟

السؤال ده خارم دماغي من ساعة ما سمعت عن الإختراع اللي اسمه مدونة

و يرجع فضل معرفتي بعالم التدوين - بعد ربنا عز وجل- لصديقي الصدوق جرنال الدستور

و قتها كنت فاكر إن التدوين عبارة عن إن واحد عنده قضية أو رأي معين و بدل ما ينشره في جرنال يقوم ينشره في المدونة دي.. يعني حاجة كده عاملة زي الجريدة الإلكترونية

يعني فيه قضية و هدف؛ و المدونة هي الوسيلة

و من الجرنال عرفت مدونات كتير منها اللي بتناقش مواضيع اجتماعية زي "عايزة أتجوز" لغادة عبد العال؛ و السياسية الإجتماعية زي "جبهة التهييس الشعبية" لنوارة نجم و الدينية اللي بيغلب عليها طابع سياسي زي بعض مدونات الإخوان

كنت مبهور قوي بالفكرة دي.. لدرجة إن صفحة "مدونون و مدونات" كانت من الصفحات الرئيسية عندي في الجرنال اللي كنت بستنّاها من الإسبوع للإسبوع

أما بقى فكرة إني أدون.. دي كانت آخر حاجة ممكن تخطر على بالي.. لسببين

أولهم و أهمهم: إني كنت وقتها معنديش نت, و السايبر ده لحد دلوقت من الأماكن المحظورة دولياً عليّا.. و الحظر ده أنا اللي فرضه على نفسي

السبب التاني: إن التدوين كان بالنسبة ليّا عبارة عن قضية أو مشكلة صاحبها بيعبر عنها

و أنا الحمد لله لحد دلوقت معنديش مشاكل

لحد ما أخدت القرار التاريخي الحاسم اللي عملت عليه استفتاء شعبي و انتخابات نزيهة كانت نتيجته موافقة بنسبة 99.9% ... و دخّلت وصلة النت

و بدأت أتعرف فعلياً على العالم ده

دخلت أول ما دخلت على المدونات اللي كان فيه بيني و ما بينها سابق تعارف قبل كده عن طريق الجرنال.. لقيت آه جميل .. الصورة مش مختلفة كتير

بعدين دخلت مدونات لقيت أصحابها كاتبين فيها عن يومياتهم.. و مدونات أصحابها كاتبين فيها أشعارهم و خواطرهم.. و مدونات تانية أصحابها كاتبين فيها عن مواقف غريبة و طريفة حصلت لهم... لأ و فيه كمان تعليقات بتجيلهم.. و اتضحلي بعد كده إن التعليقات دي هي سبب نجاح المدونة أو فشلها , إن صاحبها يكمّل ولا يقف و يلغي مدونته, و إنها بتيقى أهم حاجة من و جهة نظر المدون

يعني المسألة مش مسألة قضية على قد ما هي مسألة تواصل و تفريغ شحنات مدفونة

عز الطلب.. طيب ما اتكّل على الله و أعمل أنا كمان مدونة

آه.. بس ليه؟ و علشان إيه؟ و هتكلم في إيه؟

ليه؟ لإني عايز أتكلم بحرية و أقول و أعبر عن اللي جوايا

علشان إيه؟ علشان عايز حد يسمعني و يقولّي رأيه بكل حيادية.. مع أو ضد.. صح أو غلط

هتكلم في إيه؟ آآه.. هنا بقى كانت المشكلة.. لقيت نفسي عايز أتكلم في حاجات كتير.. عن نفسي , و عن اللي حواليا , و عن البلد و اللي بيحصل فيها و دي بقى كل لما أحاول أكتب فيها حاجة ألاقي الحاجة و الحاج يقولولي: " محمد.. و النبي يا بني ملكش دعوة بالحاجات دي.. إحنا غلابة و عايزين نعيش و نربّيكوا يا بني"

طيب كده فيه مطب تاني.. اسم المدونة.. دا هو دا العنوان اللي بتتعرف بيه مَيّة المدونة.. طيب أنا عايز أكتب في كل حاجة.. طيب اسم المدونة إيه؟

قعدت أفكر في أسامي.. سألت نفسي : هو أنا عايز إيه؟ عايز أتكلم في كل حاجة بحرية

كأني بتكلم مع نفسي.. خلاص أسميها "بهذا حدّثتني نفسي" و لقيت نفسي مستريح للعنوان دا قوي.. و نادراً ما تلاقيني راضي عن أي حاجة بعملها

المهم.. أنا كان إيه غرضي من التدوين؟

إني أتكلم و اتسمع و أسمع

يا ترى هو ده التدوين؟

ولا إنتم ليكم رأي تاني؟

Thursday 14 February 2008

حكاية (قصة حقيقية)

عقله خفّ!!....دار ولفّ!!

م اللي سِمعه واللي شافه

واللي هَيجنـّه اكتشافـــــه

إن أخوه.....

اللي حُبُّه كان حلــول لمشكلاته

اللي عاش ويَّاه سنينه وذكرياته

اللي كان شاهد على أغلب حياته

600مليون حكاية

عاشها ويَّّاه م البداية للنهاية

ورغم كل اللي ما بينهم

من حاجــات مجمّعينهم

من أ ُخُوَّة من أ ُبُوَّة من بُنُوَّة

اكتشف...........

إن أخوه بعقله استخف

بعد موت أمه وأبوه

بانت القسوة ف أخوه

حُبه كان حُب الديابة للفريسة

داس عليه فضَّل اللقمة الرخيصة

زوَّر العقودات وقال له: هي دي كل الحقيقة

قال له: أبونا قبل موته كان ف ضيقة

قام كاتبلي الدار بإسمي

وبين إيديك عقد رسمي

وخد بداله فلوس وسدد بيها دينه

والحكاية دي كـــانت بيني وبينه

هان عليه يخون أخوه ؟!

وينســـب التهمة لأبوه!!

لو أهله عايشين كانوا ماتوا م اللي منه هيشفوه

أمّا أخوه......

عقله شَتّ .... بَصّ حواليه والتفت..

بَصّ شاف إن حكايته وسط حكايات الغلابة

زَيّ حرف ف الكتابة

أصل الديابة خَلـّوا دُنيتنا دي غابة

والحكاية مش حكاية عائلية

الحكاية ماليه كل الدنيا دِيّه

ف الصحاب و ف القرايب.. ف الجيران و ف الحبايب

بس المصايب عُمرها ما بتيجي إلا م القرايب

أصل" القرايب كالعقارب"

بس برده مش جميعا.....في حالات استثنائية

وكل يوم هنشوف ضحية

دي الخيانة دنيوية

هيّه هيّه...

الدنيا زَيّ ما هيّه دنيا

برّانيّة...

وعمرها ما هتبقى أبدا حاجة تانية

Tuesday 12 February 2008

من فضلك لا تأتي الآن

عزيزي إحساس الحب...

أودُّ أُخبرك بأنني قد تألمت كثيراً من زيارتكَ لي

فأنت لم تكن أبداً معي ذلك الكائن الجميل الودود اللطيف الحقيقي

الذي طالما أدخل الراحة و السعادة والإشراق على كل من حلَّ عليهم

وقد كنت أحسبُك كذلك

و يبدو أن هذا كان هو سبب ألمي

فقد استأمنتُك على قلبي و عقلي و كل وجداني و تركتُك تحرّكهم بأصابعك كيفما شئت

و أنا الذي لم أكن أبداً ضعيفاً أمام أي شيء

فلماذا إذن ما فعلته بي؟!!

كنت تتلاعب بي بلا شفقة

تُسعدني حيناً و تُحزنني أحياناً أخرى

تُعطيني الأمل ثم تسرقه مني

تُحييني مرة و تقتلني مرَّاتٍ و مرَّات

أرهقتني قلباً و قالباً

كنتُ أظن أن هذا ليس إلا قسوة بريئة و غير مقصودة من حبيبٍ على حبيبه

و لكنني كنت مغفلاً أو إن شئت قُل غبياً

لم يكن هذا إلا تدريباً مكثفاً منك لي استعداداً لضربتك الكبرى القادمة القاسمة

كنتُ و لابد أن أفطن لهذا و لكن ماذا تفعل لحُسن النيَّة

و الآن بعد ما فعلت فعلتك –عذراً-الشيطانية

أودُّ أن أخبرك أنك قد نجحت و بتفوق في تمزيق أحلامي و زعزعة ثقتي فيك و في نفسي و في قلبي

لم أعد ذلك الفتى المُحِب لك.. المتشوق لمقابلتك

أنا –الآن- مازلت أتعافى مما سببته لي من جرحٍ لا أعلم متى يندمل

عزيزي إحساس الحب

في داخلي- لا أعلم لماذا- مازال يتواجد شعور بأنك لست كذلك

و أن تلك الفَعلة لم تكن إلا خروجاً مؤقتاً منك عن المألوف

لا أعلم هل كنت بذلك تصحّح بعض مفاهيمي عن هذه الدنيا ؟

هل كنت تريد مني أن أظل على ما كنت عليه من عقلانية مُملة ؟

لا أعلم

ولكن ما أعلمه جيداً أن لكلٍ منا قصة حب في جعبة الزمن

و في النهاية عندي مطلب واحد أرجو أن تُلبّيه لي بما تملكه من رحمة

عزيزي إحساس الحب.. من فضلك لا تأتي الآن.

Monday 11 February 2008

بعد زواج دام 60 سنة تكشف له السر و هي تموت

ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء

ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر

ولم تكن بينهما أسرار

ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف

وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه

ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق

الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل

ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة

التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس بإمكانك فتح الصندوق

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه

وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف جنيه

فسألها عن تلك الأشياء

فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في

تفادي الجدل والناقر والنقير

ونصحتني بأنه كلما غضبت منك أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش

مستخدمة الإبر

هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دميتان فقط؟

يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

و رغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت

فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين

ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف جنيه؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى

Sunday 10 February 2008

يا بلادي

يا بلادي يا أحلى البلاد يا بلادي

فداكِ أنا و الولاد يا بلادي

يــا بـلادي

يا حبيبتي يا مصر...يا مصر

***

ما شافش الأمل...في عيون الولاد و صبايا البلد

و لا شاف العمل...سهران في البلاد والعزم اتولد

و لا شاف الــنــيــل...في أحضان الشجر

ولا سمع مواويل...في ليالي القمر

أصله ما عداش على مـصــر

يا حبيبتي يا مصر

***

ما شافش الرجال السمر الشداد.. فوق كل المحن

ولا شاف العناد في عـيـون الـولاد و تحدي الزمن

ولا شاف اصرار...في عيون البشر

بـيـقـول أحـرار...ولازم نـنـتـصـر

أصله ما عداش على مصر

يا حبيبتي يا مصر...يا مصر

جرّة قلم

هو اللسان الأقوى ولا القلم؟!

أوقات كتير بتاخدني نوبة ألم

ناحية حاجات يعجز قصادها اللسان

و تساعها و تحس بيها جرّة قلم

**********

أوقات كتير يقابلني ناس طيبين

الحب في عيونهم.. بجد مش كدّابين

أحلم معاهم.. و بيهم أرسم خيالي

و في لحظة تتبخر خيالات السنين

***********

أصل الحياة من طبعها الخيانات

ما بتحترمش براءة الخيالات

قراراتها صعبة و صلبة زي الصخر

و انت يا قلبي ضعيف كما الفراشات

**********

مكتوب في شرع الدنيا: اللي تعوزه يدوم

من بس غمضة عين... بيتحوّل غيوم

و يضيع في سوق الدنيا و المتاهات

هنقابله؟.. يمكن!!.. بس مش وقت اللزوم

***********

لسه في قلبي كلام.. اكتب كمان يا قلم

من كتر همّي و حزني و من فرط الألم

رفض القلم يكتب, و قالّي: كفاية

حزنك كبير و أنا ليا طاقة.. يا عم

Friday 8 February 2008

بحبها



Thursday 7 February 2008

التربية العسكرية(3-3)

مش كفاية كده بقى ولا إيه؟؟!!

هحاول المرة دي إني ألخّص و ما أدخلش في تفاصيل كتير

لإن المرة دي هتبقى الأخيرة

لإني -و الحمد لله- أخدت الإفراج النهاردة و مش عايز أفتكر الأيام دي تاني

بالنسبة للمحاضرات علشان ما حدّش يفتكر حاجة غلط من اسمها

دي عبارة عن حصص إملا.. يدخل المقدم من هنا و معاه كتاب من كتب التربية العسكرية

وهاتك يا إملا.. و إحنا و حظنا بقى.. لحد ما يزهق

و لا هو فاهم حاجة و لا احنا فاهمين حاجة

واحد معانا مرة سأله إنه يشرح الكلام اللي بيقوله

فعلشان يخرج من المطب ده قام رد عليه و قالّه: أشرح إيه.. ما الكلام شارح نفسه.. و المفروض انتم بتوع هندسة تفهموا أي حاجة.. أمّال هندسة إيه بقى؟؟!

في محاضرة من المحاضرات كان المقدم بيتكلم عن مصادر التقاليد العسكرية

و قال إن أهم مصدر هو القيم والعادات الموروثة.. وفي الجزيئة دي شرح و قال:

"يعني لو أمك هي اللي راكبة أبوك في البيت.. هتطلع انت راجل خيخة و مراتك هي اللي تركبك.. و لو أمك هي راجل البيت.. هتطلع انت راجل هفأ و مراتك تدّيك فوق دماغك"

يا راجل يا مش محترم.. إيه دخل دا في التقاليد العسكرية.. يا معدوم التقاليد

محاضرة تانية المقدم قالّنا لو حد عنده سؤال يسأل

فقام و احد سأله: إيه رأي حضرتك يا أفندم في المعاملة داخل الجيش؟!

المقدم رد عليه: مالها.. العساكر لازم تاخد فوق دماغها.. إحنا عايزين نطلّع رجالة تنفّذ الأوامر من غير مناقشة.. إنت عارف عقوبة مخالفة الأوامر أثناء الحرب إيه؟.... الضرب بالنار

يعني الشتيمة بالأب و الأم والدين و الضرب و التهزيق.. دول اللي هيطلّعوا رجالة

ربنا ينتقم منكم

و على كده بقى كانت أغلب المحاضرات

بسرعة بقى على آخر 4 ايام.. ودول بقى كانوا أسود أيام

كل يوم سيادة مشرف الدورة في الطابور لازم يمر على واحد واحد

(( 4000 طالب))

4 ساعات يومياً من الوقوف في الشمس.. ممنوع حد يقعد.. تتلغي له الدورة علطول

المقدم لازم يشوف لبس كل واحد و شعرة ودقنه

كل يوم يطلّع 70-80 واحد

اللي لابس حاجة غير الزي المطلوب.. يقوله: تروّح تغيّر و تلبس الزي و تيجي تورّيني نفسك.. في نفس اليوم

واللي شعره طويل (( من وجهة نظر الجيش)) يروّح يحلق وييجي

و احد صاحبنا روّح حلق و رجعله.. قالّه: شعرك لسه طويل.. روح احلقه تاني و تعالالي

راح حلق تاني (( يعني حلق شعره مرتين في ساعة واحدة ))

وو احد تاني كان جايب معاه مقص و قعد يحلق لصحابه (( يلا.. ما هو لو ما نفعش في الهندسة يشتغل حلاق ))

و واحد تاني لغاله الدورة علشان كان واقف في الطابور و مربّع إيده.. و واحد علشان كان لابس نضارة شمس و إحنا واقفين في عز الضهر

كل ده كان بس عينة من مهازل و قلة أدب كتييييرة حصلت و مش عايز أفتكرها

كانوا بيعاملونا معاملة الأسرى.. دا حتى الأسرى بيعاملوهم كويس شوية

كل دا.. و الواحد لسه طالب

يلا نبدأ الأجازة بقى

ربنا يستر